“الآثار” تستعد لموكب نقل المومياوات الملكية (خاص)
تفقد الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مسلة الملك رمسيس الثاني، و ال4 كباش، بميدان التحرير، ذلك استعدادًا لموكب نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلي متحف الحضارة بالفسطاط.
وحصل “القاهرة 24″، على موعد نقل المومياوات، قبل موعدها بحوالي 10 أيام، ومن المقرر أن تنقل المومياوات يوم الجمعة المقبل والموافق 4 ديسمبر، في تمام الساعة السادسة مساءً، بحضور عدداً من سفراء العالم ووسائل الإعلام العربية والدولية.
ما هي المحطة الأولى لموكب المومياوات الملكية؟ مصدر بـ”الآثار” يجيب
وتعد مسلة رمسيس الثاني، من أعظم المسلات في مصر، وكانت قبل نقلها من منطقة صان الحجر الأثرية بمحافظة الشرقية، مقسمة إلى عدة أجزاء، وينتهي رأسها بهرم صغير، وارتفاعها حوالي 17 مترا، ووزنها يصل لنحو 90 طنًّا، وتم نحتها من الجرانيت الوردي، ويوجد عليها نقوش توضح ألقاب الملك رمسيس الثاني باللغة المصرية القديمة، كالتالي “رع، وسر معت رع ستپ ن، ورع مس سو مري إمن”.
أما الكباش؛ فهي كباش من الفناء الأول بالكرنك الذي يقع خلف الصرح الأول للمعبد، خلف مباني الطوب اللبن، وعددها “4”، ويمثل الكبش جسم أسد برأس كبش، وذلك يرمز للخصوبة في مصر القديمة، وهناك نوع آخر من الكباش على جسم أسد برأس إنسان، مثل تمثال أبو الهول؛ وذلك يرمز “للذكاء التي يتمثل في رأس الإنسان، والقوة التي تتمثل في الأسد”.