الخميس 19 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

تعديل الخلايا الجنينة للدماغ تقلل خطر الإصابة بمرض الزهايمر (دراسة)

القاهرة 24
صحة وطب
الإثنين 30/نوفمبر/2020 - 04:35 ص

توصلت دراسة جديدة إلى أنه يمكن  تعديل الخلايا الجينية للدماغ البشري، لتقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر، عن طريق تراكم “بروتين بيتا أميلويد” خارج خلايا الدماغ.

 وبسحب الصحيفة البريطانية “ديلي ميل”، فقد قام باحثون من جامعة “لافال” في كندا، بدراسة كيف يمكن لجين رئيسي في الخلايا العصبية البشرية أن يقلل من تكوين هذا البروتين.

وتعمل العديد من المتغيرات لهذا الجين على زيادة إنتاج “بيتا أميلويد”، ولكن نوعًا واحدًا يسمى “A673T “يقلله، وتم اكتشاف A673T لأول مرة في عام 2012.

ويعتقد الباحثون أن تشغيل هذا النوع الجيني في خلايا الدماغ، يمكن أن يقلل من إنتاج “بيتا أميلويد”، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، ونظرًا لأن متغير A673T لا يصبح ذا صلة إلا في وقت لاحق من الحياة، فلم يتم اختياره من خلال دراسة التطور.

كما أظهر الباحثون أنه من خلال تحرير الحمض النووي “DNA”، يمكن تنشيط متغير A673T في خلايا الدماغ.

وقال” جاك تريمبلاي” مؤلف الدراسة للصحيفة: إن هذه هي الخطوة الأولى لإثبات أن هندسة المتغير في أدمغة يمكن أن يكون لها نفس الفوائد مثل وراثة ذلك”.

ولا يزال الفريق يعمل على تحسين هذه التقنية قبل تجربتها على الحيوانات، وبالفعل استخدموا في البداية تقنية “كريسبر” التي تسمى “تحرير القاعدة”، والتي تسمح بالتحويل المباشر وغير القابل للإلغاء لقاعدة الحمض النووي إلى قاعدة أخرى مستهدفة.

ومع ذلك ، فقد تحولوا الآن إلى طريقة جديدة نسبيًا تسمى “التحرير الأولي”، وهي تقنية البحث والاستبدال لتحرير “الجينوم” أحد فروع علم الوراثة، ليستهدف بروتين الاندماج.

ومن خلال العمل مع الخلايا تمكنوا من تعديل حوالي 40 % من الخلايا في الحيوانات، لكنهم يعتقدون أنه قد تكون هناك حاجة إلى نسبة أعلى لكي تعمل في دماغ الإنسان.

كما أكد الفريق إن هناك مشكلة رئيسية أخرى، وهي أنه بحلول الوقت الذي يبدأ فيه الناس في إظهار أعراض مرض الزهايمر، قد يكون فات الأوان لتعديل الجينات لإحداث فرق، ومع ذلك، فإن هذا ينطبق على أي علاج لمرض الزهايمر.

بينما أشار الفريق الباحث إلى أن جميع العلاجات ممكنة في تعديل الجينات، ويمكن أن يتم التعديل في الحيوانات المنوية والبويضات والأجنة في المستقبل. 

القلق يؤدي إلى الإصابة بالزهايمر (دراسة)

تابع مواقعنا