فتاة جميلة وفيلم بالأردن.. حكاية نادين الحلقة المفقودة في جرائم سفاح الجيزة
قالت فاطمة الزهراء، زوجة القذافي، المعروف إعلاميًا بـ”سفاح الجيزة”، إن شقيقتها كانت فائقة الجمال وكان حلمها أن تصبح نجمة سينمائية، وقامت ببعض الأدوار في الإعلانات والكليبات، وبداية قصتها عندما حضر منتج سوري صديق لسفاح الجيزة “القذافي” سنة 2015 وأوهموها بقدرتهم على مساعدتها لتحقيق حلمها.
وأضافت، خلال حديثها لـ”القاهرة 24″، أن القذافي وعد شقيقتها بالسفر لدولة الأردن، لأداء أحد الأدور فى مسلسل تاريخي يستعينون بالوجوه الشابة، وبالفعل جهزت شقيقتها جواز سفر وتأشيرة، حيث سافرت وبصحبتها فتاتان أخريين وإلى الآن لا يعرفون مصير الفتاتين.
وبعد سفر نادين إلى الخارج بثلاثة أيام تواصلت معهم لمدة عامين لم تنقطع خلالها الاتصالات، وكانت تخبرهم بأنها ستسافر إلى فرنسا مع هذه المجموعة، وكانت الجملة المكررة في كل مكالماتها معنا خلال العاملين “أنا كويسة يا ماما أنا تمام بس أنا في تصوير دلوقتي سلام سلام”، ولم نشك لحظة في “قذافي” لأنه كان متواجدًا معنا في هذه الفترة، وبعد عامين انقطعت الاتصالات.
وأشارت الزوجة إلى أنه رافقتهم مجموعة من الشباب لم يستطيعوا الوصول إلى أحد منهم، كما أنه عقب انقطاع الاتصالات بشقيقتها نادين، طلبوا من القذافي السفر إليها ولكنه كان يتعلل بمرض والدة نادين، ويقول: “بعد ما أمك تشد حيلها هسافر”، وكان يرفض سفرنا.
“القاهرة 24” يحاور زوجة سفاح الجيزة: “أوهمني بأني الزوجة الأولى في حياته واكتشفت إني رقم 4″(فيديو)
كما أنها نفت وجود أى علاقة تربط بين شقيقتها المختفية “نادين” والمتهم القذافي قائلة: “نادين دي بمليون راجل وأشرف من أي حد خاض في عرضها وقذافي مكنش حتى بيسلم عليهم بإيده”.
وطالبت زوجة السفاح النائب العام باستدعائها لمعرفة ما لديها من أقوال، كما طالبت بعمل تحليل دي إن إيه لجميع أبناء القذافي لإثبات نسبهم إليه من عدمه.
واستطردت قائلة: ”الفلوس بتتعوض لكن الروح مبتتعوضش مين ينصب نفسه يكون وكيل عذرائيل في الأرض ويقبض الأرواح”.
وأوضحت زوجة سفاح الجيزة أنه بعد اختفاء القذافي، والدته أخبرتها بأنه تم القبض عليه، وعندما عاتبتها بأنها لم تخبرها أنها الزوجة الرابعة للقذافي وليست الأولى، أجابتها بأنه كان يحبها كثيرًا، وكان يخشى رفضها الزواج لو علمت بزيجاته السابقة.
واستكملت قائلة: ”عندما اختفى، بدأت أشك فيه، وأحس أن فيه غموض حوليه، وأنه ليس مختفي، وبدأت بعض الأحداث والمفاجآت في الظهور، كانت بدايتها عندما حضر شخصين غريبي الشكل إلى مقر عملنا بالمغسلة، وبدأوا حديثهم عن تعاطفهم معنا في هذه القضية، ومن ثم بدأوا في استقطابنا لسرد معلومات عن القذافي، أين تتوقعون أنه ذهب؟ وهل له صور أو أرقام أو مكالمات مسجلة؟، أو هاتف له تركه خلفه؟، وصفحته على الفيس بوك؟، فاستشعرت أنهم من طرفه، وهو من أرسلهم إلينا”.