السبت 16 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الدكتور أسامة النحراوي يكتب: التوجهات الدولية الحديثة في إصلاح الإبصار بالليزر

القاهرة 24
صحة وطب
الإثنين 30/نوفمبر/2020 - 10:30 م

يعاني 40% من البشر من ضعف الإبصار الغير مرضي “فى العيون السليمة” نتيجة ما يسمى أخطاء إنكسار الضوء داخل العين، وينتشر قصر النظر فى 25%، بينما طول النظر فى 40% والأستيجماتيزم فى 52% من هؤلاء البشر.

وتعتبر النظارات والعدسات اللاصقة هى الوسيلة الممتازة والسهلة والامنة لتقوية ضعف الإبصار، وأدعو ضعفاء الإبصار إلى محاولة استعمالها والتدريب والتأقلم عليها.

لكننا يأتي إلينا الكثيرون والكثيرات والذين لا يناسبهم استعمال النظارات ولا استعمال العدسات اللاصقة. ويكون رفض هؤلاء للنظارات والعدسات اللاصقة لعدة أسباب منها مثلا إقبالهم على التعيين فى الكليات العسكرية وكثير من الوظائف والمرور بالكشف الطبى ومنها الحياة فى مناطق الريف والصعيد والبدو حيث الرفض الفطرى للبس النظارات وعدم مناسبة البيئة للعدسات، ومنها كثير من المهن والحرف مثل الزراعة والميكانيكا والنجارة و أعمال البناء وهواة الرياضات مثل كرة القدم ومثل السباحة والتنس وغيرها، ومنها إقبال الفتيات على حياة جديدة مع الزواج والتواجد بين اهالى الزوج والخجل من لبس النظارات او العدسات، ومنها دخول السيدات فى الحمل وإنجاب الأطفال حيث لا يصلح مع تربيتهم ورعايتهم النظارات.

الدكتور أسامة النحراوي في ضيافة “القاهرة 24”.. يقدم حلقات يومية عن كل ما يخص مشاكل العيون (فيديو) 

هؤلاء جميعا يتوجهون إلينا يطلبون البديل، ولا نجد أمامنا سوى عمليات تصحيح الإبصار بالليزر لمن يناسبهم ذلك أو بزرع العدسات واستبدال عدسة العين  لمن لا يصلح لهم سوى ذلك.

وحيث يهتم العالم دائما بتحقيق أعلى درجات الأمان أثناء جراحات العيون، وطبقا لمعايير السلامة الدولية  وطبقا لتعليمات النبى صلى الله عليه وسلم “لا ضرر ولا ضرار”، ويوجد أكثر من طريقة، ويختلف الأطباء الجراحون فى ما يقبلون ويفضلون ، فإن الأنسان مدعو إلى الفهم والإشتراك فى اتخاذ القرار ، لضمان أمن وسلامة عينيه والإبتعاد عن المضاعفات التى قد تؤثر على الإبصارعلى المدى البعيد.

وبإختصار فإن عمليات تصحيح الأبصار بالليزر تصلح لدرجات الضعف الاقل ووالدرجات الأعلى يفضل التعامل معها بزرع العدسات وعلى حسب عمر الإنسان، ويتم قبل العمليات عمل فحوصات وتصوير للعين وللقرنية “بنتاكام”وعدد الخلايا وهى التى توضح مدى صلاحية العمليات للإنسان.

وتعتبر عملية الإصلاح السطحى بالليزر “وطبقا للدليل العملى”هى الأكثر أمانا لكل الناس حيث لا يتم فيها شق القرنية ولحامها “فلا يوجد قطع للشريحة او الطبقة السطحية للقرنية”، أما الليزيك والفيمتوليزيك فيتم فيه قطع شريحة من القرنية وهذا يعرض العين للعديد من المخاطر والمضاعفات.

تابع مواقعنا