كيف ننشئ أشخاصًا أسوياء منذ الصغر؟..خبير تنمية بشرية يجيب
تبحث كل أم عن طريقة لتربية طفلها تربية صحيحة، حيث انتشرت في تلك الآونة بعض التصرفات السيئة من الأطفال، لذا يقدم لكم ” القاهرة 24″ بعض النصائح من مدرب التنمية البشرية لتنشئة أطفال أسوياء.
قال عادل جابر السناري، مدرب التنمية البشرية ولغة الجسد إن إنشاء جيل سوي يتطلب عدة جوانب، حيث يقع على كل مؤسسة بعض المسئوليات، فالبداية من الأسرة التي يكتشف من خلالها الطفل العالم الخارجي، لذا يقع العبء الأكبر على المنزل، في المرحلة الثانية يأتي دور المدارس التي تساعد الأسرة في التنشئة الصحيحة، لأن التربية قبل التعليم.
وأضاف السناري ل “القاهرة 24” أن دور العبادة لها دور فعال في التنشئة الاجتماعية السليمة حيث يجب على المساجد والكنائس تعليم الأشخاص أساليب دينهم حتى يخرجوا أسوياء ينبذون التنمر والأفعال الشنيعة من خلال تعليمهم وصايا الأنبياء وغرس الصفات الجميلة فيهم منذ الصغر.
وتابع :” الإعلام كان سببًا في نشر ظواهر سلبية مثل التنمر والبلطجة، مثلما شارك الإعلام في نشرها يجب عليه القضاء عليها أيضا من خلال توضيح سلبيات تلك الأفعال السيئة على الفرد والمجتمع، كما لا يجب أن نغفل دور النوادي ومراكز الشرطة في خلق إنسان سوي ومتزن نفسيا”.
تنمر وتهميش.. معاناة الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في الحصول على “حق التعليم”
وقال السناري إن الصمت عند التعرض لأذى لفظي أو تنمر يعني أنك وكلت أمرك إلى الله ليدافع عنك، ولكن هناك بعض الطرق لصد المتنمرين أو الأشخاص السيئين مثل إحراجهم بأدب واستخدام كلمات مثل “شكرا ده من ذوقك”، لأن هذا يسمى العفو عند المقدرة.
وأكد خبير التنمية البشرية على ضروة عدم التأثر بكلام هؤلاء السيئين حتى لا يؤثر هذا على نفسية الشخص ويكبر مشوه نفسيًا، بل يجب إيصال فكرة أن الشخص المتنمر أو الكلام المؤذي يعبر عن قائله فقط ولا يعبر عن الشخص المقصود إهانته، مؤكدا على ضرورة التحكم في التصرفات والثبات الانفعالي حتى لا نترك فرصة لمثل هؤلاء للنيل منا.