في اليوم العالمي للإيدز.. الأمم المتحدة تعلن شعار “التضامن العالمي مسئوليتنا” للتوعية به 

يحتفل العالم اليوم 1 ديسمبر باليوم العالمي لمرضى الإيدز وهو متلازمة نقص المناعة البشرية المكتسبة، حيث تم اختيار هذا اليوم من كل عام لزيادة الوعي حول المرض، وطرق الوقاية من الإصابة به، بالإضافة إلى التعاون العالمي من أجل التصدي لهذا المرض.

تحت شعار “التضامن العالمي مسئوليتنا” أعلنت منظمة الأمم المتحدة الأهداف التي تسعى لها من أجل مواجهة هذا الوباء وأهمها تخفيض نسب انتقال العدوى بين الناس عن طريق الاتصال الجنسي إلى النصف، وتقليل عدد الوفيات بالمرض إلى النصف أيضا، كما تسعى الأمم المتحدة إلى حماية مدمني العقاقير من الإصابات، وتوفير العلاج بمضادات الفيروسات لمن تتوافر لديهم شروط تناول العلاج.

وصفات طبيعية صحية لعلاج فراغات فروة الرأس

كما تهدف خطة الأمم المتحدة للقضاء على مرض الإيدز إلى توفير احتياجات النساء المصابة بالمرض، وتوفير الرعاية الصحية للمرضى وذويهم، بالإضافة إلى الاهتمام بالدول التي بها ممارسات تنقل الوباء مثل الاشتغال بالجنس والمثلية الجنسية التي تقف أمام تحقيق هذه الأهداف.

ومن ضمن الأهداف الأخرى تسعى المنظمة إلى القضاء على القيود المفروضة على المصابين في الدخول والإقامة في نصف الدول التي بها تلك القيود، وأخيرا تهدف إلى عدم التسامح مع العنف القائم على الجنس.

يرجع تاريخ الاحتفال بمرض الإيدز لعام 1987، حيث قدم كل من جيمس بون وتوماس نيتر فكرة الاحتفال على الدكتور جوناثان مدير البرنامج العالمي لمكافحة الإيدز، حيث وافق عليها واعتبر يوم 1 ديسمبر من عام 1988 هو يوم الاحتفال العالمي بمرض الإيدز.

وسجل العالم أول حالة مصابة بالمرض يوم 5 يونيو 1981، عندما تم اكتشاف 5 حالات لرجال مثليين جنسيا، لذا أطلق عليه في بادئ الأمر ” مرض نقص المناعة المرتبط بالمثليين جنسيا” وبعد البحث تبين أن كل حاملي الوباء من سكان “هايتي” لذا تم تسمية المرض “الفور اتش” وعندما تبين أن المرض لا يقتصر على المثليين جنسيا فقط، فقد تم تغيير اسمه إلى مرض الإيدز وذلك خلال عام 1982.