توقعات متفائلة للشهر الأخير من عام كورونا بالبورصة
افتتحت البورصة، تعاملات شهر ديسمبر على ارتفاع للمؤشرات، وسط تفاؤلات بأداء جيد خلال شهر ديسمبر – آخر شهور العام، وعلى الرغم من أن عام 2020، كان عاما صعبا فربما تكون آخر حلقاته “مسك الختام”.
وقال إبراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفني بشركة نعيم لتداول الأوراق المالية، إن شهر ديسمبر عادة ما يكون شهرا إيجابيا لحركة المؤشرات، خاصة في الأسبوع الأخير، مع ظهور القوى الشرائية، وسط تفائل جيد مع بدايات العام الجديد.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ”القاهرة 24″ أن مؤشرات البورصة، صعدت خلال شهر نوفمبر بخلاف الشهرين السابقين ما يدعم التفاؤل في الشهر الجاري.
وأوضح أنه على مدار 11 شهرا الأولى من العام الجاري، صعدت البورصة في 4 شهور فقط بينما أنهت 7 شهور تعاملاتها على تراجع، لكنه متماسك حتى الآن عند مستوى 11 ألف نقطة.
وخلال شهر نوفمبر الماضي، ربح رأس المال السوقي للبورصة، نحو 35.5 مليار جنيه، ليرتفع إلى 636.5 مليار جنيه مقارنة بـ601 مليار جنيه في أول يوم لشهر نوفمبر.
رأس المال السوقي للبورصة يربح 35.5 مليار جنيه خلال شهر نوفمبر
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة EGX30 خلال تعاملات شهر نوفمبر 487 نقطة، بنسبة 4.5% ليغلق تعاملات الشهر عند 10943 نقطة مقارنة بـ10456 نقطة في أول جلسات تداول الشهر الجاري.
وأشار النمر إلى أنه في حال استمر المؤشر على أدائه الجيد ووصل إلى مستوى 11500 نقطة في وقت مبكر من ديسمبر، يمكنه أن يغلق تعاملات العام على مستوى 11800 نقطة.
وواجهت البورصة المصرية ظروفا صعبة خلال العام المالي الماضي، متأثرة بتداعيات أزمة كورونا، حيث انخفض المؤشر الرئيسي بنحو 21% منذ بداية العام، وفقا لبيانات المؤشر.
ووفقا لبيانات البنك المركزي، الصادرة أمس الاثنين، سجلت الاستثمارات في محفظة الاوراق المالية في مصر (وتشمل الأسهم والسندات وأدوات الدين) صافي تدفق للخارج بنحو 7.3 مليارات دولار في 2019-2020 مقابل صافي تدفق للداخل بنحو 4.2 مليار دولار خلال العام المالي السابق 2018-2019.
وأوضح البنك المركزي أن هذا يأتي تأثرا بخروج استثمارات غير المقيمين في الأوراق المالية المصرية، في ضوء صدمة جائحة كورونا، التي تعرضت لها الأسواق المالية العالمية وخاصة الناشئة.