تعرف على الآثار الجانبية للمكملات الغذائية

يعتبر بعض الأشخاص أن المكملات الغذائية طريقة مثالية للحصول على بعض العناصر الغذائية التي يفتقرون لها، حيث ساعدت المكملات الغذائية على سد نقص الفيتامينات والمعادن بجسم الإنسان، ولكن تناولها بكميات كبيرة قد ينتج عنه الإصابة ببعض الأضرار، لأنها من الأدوية التي تستدعي استشارة الطبيب قبل استخدامها، وفيما يلي نستعرض الآثار الجانبية لتناول المكملات الغذائية دون وصفة طبية، وفقًا لموقع “Every day health“.

“فايزر” تنقل أول دفعة من لقاح كورونا إلى شيكاغو

فيتامين (د) 

يلعب فيتامين (د) دورًا كبيرًا في تعزيز امتصاص الجسم للكالسيوم المسئول عن تقوية العظام وحمايته من الكسور والهشاشة، ولكن تناوله دون إشراف طبي قد يؤدي إلى الإصابة بعدد من الآثار الجانبية، والتي تتضمن تشمل آلام العضلات وتقلب المزاج تقلصات البطن والإصابة بقرح المعدة والتهاب القولون وتكون حصوات الكلى، كما أن الجرعات من فيتامين (د) قد تزيد أيضًا من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

مكملات سانت جون

نبتة عشبية يمكن تناولها كمشروب ساخن مثل الشاي، كما أنها متوفرة في الصيدليات على شكل كبسولات مكملة تستخدم في علاج الاكتئاب الخفيف والقلق واضطرابات النوم، والجمع بين عشبة سانت جون ومضادات الاكتئاب قد يعرض المريض لمضاعفات خطيرة وقد يصل الأمر للوفاة نتيجة ارتفاع مادة كيميائية في الدماغ تدعى “السيروتونين”،وقد تحدث هذه العشبة تفاعل مع أدوية أخرى وتقلل من فعاليتها مثل حبوب منع الحمل.

الكالسيوم

 يساهم الكالسيوم في تقوية العظام والأسنان وتعزيز صحة المفاصل، ولكن تناول مكملاته بدون فيتامين (د) قد يؤدي إلى ترسبه بالشرايين خاصةً الشريان الأورطي، مما يعرضها للانسداد والتصلب، ومن ثم الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

زيت السمك 

 يتميز زيت السمك باحتوائه على نسبة عالية من أحماض أوميجا 3 التي تساعد على تعزيز الصحة العامة بشكل عام والقلب على وجه الخصوص، ولكن الإفراط في تناوله واستخدامه دون الرجوع للطبيب قد يتسبب في الإصابة ببعض الأضرار والتي تشمل القيء والإسهال والصداع المستمر والنزيف الحاد وآلام العظام وضعف العضلات واضطرابات النوم، مثل الأرق.

الصويا

يعتبر فول الصويا من المصادر الجيدة للبروتين والألياف والمعادن، وتعتمد عليه بعض النساء كمكمل غذائي، لاحتوائه على مركبات شبيهة بهرمون الإستروجين، تعرف باسم “الايسوفلافون”، ثبت أنها تساعد على تخفيف أعراض انقطاع الطمث،ومع ذلك هناك مخاوف من أن تزيد مركبات الايسوفلافون من خطر الإصابة بسرطان الثدي.