عدم غسل اليدين باستمرار سبب في إصابة 16% بفيروس كورونا (دراسة)
كشفت دراسة بريطانية جديدة أن عدم غسل اليدين بانتظام كان سبب في إصابة 16% من مرضى كورونا.
أشارت الصحيفة البريطانية “ذا صن”، أن الدراسة طبقت على 2000 شخص، كانوا يقومون بتغطية أفواههم أثناء العطس، مع عدم تعقيمها بعد ذلك، وبالفعل أدى ذلك إلى إصابة 1 من كل 4 بريطانين بالفيروس التاجي.
وصفات طبيعية صحية لعلاج فراغات فروة الرأس
في حين أدت الدراسة أن الشخص كان يمضي 19 ثانية في غسل يديه بالصابون لـ8 مرات في اليوم، وذلك أثناء الموجة الأولى، إلا أنها انخفضت لـ16 ثانية في الموجة الثانية.
وجدت الدراسة التي أجرتها خدمات النظافة Citron Hygiene، أن 43% من البالغين أكدوا أن استخدام المرحاض خارج المنزل، قد أثر عليهم في قرار العودة للمتاجر والمطاعم، حيث تعد معقمات الأيدي وأجهزة استشعار الحركة لتدفئة اليدين في الحمامات من أهم الأشياء التي من شأنها تساعد على الشعور بالراحة عند زيارة الأماكن العامة.
من جانبه قال روبرت جيس، نائب الرئيس التنفيذي الدولي في ” Citron Hygiene” للصحيفة: لقد حدث الكثير من التغييرات في الأشهر القليلة الماضية، ولكن علينا الاستمرار بغسل اليدين وتعقيمها جيدًا أثناء الموجة الثانية من الوباء.
وأضاف روبرت: “من المريح أن الكثير من الناس لا يزالون لديهم نفس العقلية، ولكن من المقلق أن نرى أن البعض قد خففوا ممارساتهم الصحية أو لاحظوا قواعد التباعد الاجتماعي مع دخولنا الشهر الـ10 من الوباء.
ووجدت الدراسة أيضًا أن 55 % من البالغين يزعمون أنهم يشعرون بالشيء نفسه حيال غسل أو تطهير أيديهم الآن كما شعروا في وقت سابق في الوبا، ولكن 28 % أصبحوا الآن أكثر استرخاءً لأنهم لم يصابوا بالفيروس بعد.
بينما يشعر 45% بقلق أكبر بشأن النظافة الجيدة في محاولة لتجنب المزيد من عمليات الإغلاق.
وفقًا للدراسة يعتقد ثلثهم أن سبب زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا هو أن الناس أصبحوا أكثر استرخاءً مع نظافتهم وتباعدهم الاجتماعي، كما أن أكثر 53% يخططون للبقاء في المنزل أكثر خلال أشهر غسل اليدين، بغض النظر عما إذا كانت القيود الإغلاق تحتم ذلك أم لا.
وأكدت الدراسة أيضًا أن 47% سيغيرون من عادات التسوق المستقبلية خلال الموجة الثانية، تجنبًا للإصابة بـ(كوفيد19).