كيف يساعد العنب على تخفيف آلام والتهابات الظهر؟ (دراسة)
يعاني البعض من ألم العظام الناتجة عن التهاب العمود الفقري، بسبب الجلوس لفترات طويلة خلال فترة العمل أو النوم في وضعية خاطئة، أو نتيجة ارتكاب بعض العادات الخاطئة، ويواجه المصابون بهذه المشكلة المزعجة صعوبة كبيرة في ممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي، لأن مع الحركة وبذل المجهود البدني يزداد الشعور بالألم.
التأمين الصحي الشامل: ميكنة الخدمات الصحية تعظم رضاء المنتفعين وتسهل كافة الإجراءات الحكومية (صور)
وكشفت نتائج دراسة أجريت مؤخرًا عن وجود بعض الأطعمة التي يمكن الاعتماد عليها للتخلص من آلام الظهر والتهابات العمود الفقري المسببة في صعوبة الحركة عند بذل أي مجهود بدني والتي منها العنب وفقًا لما جاء في مجلة “Spine”.
وأوضحت الدراسة أن العنب يحتوى على مادة “الريسفيراترول” الموجودة في قشور وبذور العنب والتي تعادل فعالية حقن الريسفيراترول التي يصفها الأطباء لإبطاء معدل تدهور فقرات العمود الفقري.
وأشار الدكتور “مايكل ليفين” من Chirocare، إلى أن تساعد مادة ريسفيراترول المضادة للأكسدة المتوافرة بالعنب على تخفيف آلام الظهر، عن طريق منع إنزيمات معينة تتسبب في تنكس الغضاريف الموجودة بين فقرات العمود الفقري.
وكشف موقع “Bupa”، أن هناك ثلاث خطوات بسيطة قد تحد من خطر الإصابة بألم الظهر وتشمل ممارسة الرياضة بانتظام، ويجب على الشخص ثني ركبتيه وفخذيه وليس ظهره عند حمل الأشياء الثقيلة، واتخاذ وضعية جيدة للجسم عند الجلوس، مع ضرورة عدم البقاء عليها لفترة طويلة.
وبجانب دور العنب في تخفيف آلام الظهر إلا إن العنب يعتبر مضادًّا قويًّا للالتهاب ومعززًا لصحة العظام والعضلات وفقرات الجسم، كما أنه يساعد على تخفيف التشنجات بفضل محتواه العالي بالماغنسيوم، كما يساهم العنب في تعزيز صحة القلب والشرايين من خلال خفض مستويات الكولسترول في الجسم، ويعمل على الوقاية من فقر الدم فضلاً عن محتواه العالي من الحديد، وتساهم الأحماض الموجودة بالعنب على حماية الخلايا من الإعتلال العصبي والوقاية من تلف الأعصاب، كما يقي العنب من التشنجات العضلية وتورم الساقين والحماية من الإصابة بالدوالي بفضل محتواه العالي من المغنيسيوم.