هل يتم نقل قناعي “يويا” و”تويا” إلى المتحف المصري الكبير؟ مصدر يجيب
تعد آثار يويا وتويا من أشهر الآثار المتبقية من الأسرة الثامنة عشرة في مصر القديمة، بالمتحف المصري بالتحرير.
وكشفت مصادر مطلعة بوزارة السياحة والآثار في تصريحات خاصة لـ”القاهرة 24″، أن قناعي يويا وتويا لن يتم نقلهما إلى المتحف المصري الكبير، وسيبقيا في مكانهما في متحف التحرير، مع آثار الدولة القديمة، وقطع الملكة حتشبسوت، وتماثيل الملك إخناتون، وتماثيل الأقزام، وتمثال الكاتب المصري، وتمثال نفرت ورع حتب، وغيرها من آثار الدولة الوسطى والعصر اليوناني الروماني.
وأفاد المصادر بأنه سيتم نقل آثار تويا ويويا إلى قاعة الملك توت عنخ آمون بالمتحف، وذلك بعد نقل قناع توت عنخ آمون بالمتحف المصري الكبير.
وزراء السياحة والرياضة والطيران يشهدون عرض قفز بالمظلات بسفح الأهرامات (صور)
جدير بالذكر، انه تم اكتشاف مومياوات يويا وتويا مرتدية أقنعة الكارتوناج المغطاة بورق الذهب، في منطقة وادي الملوك، بالأقصر مقبرة (KV46)، وكان يويا والد الملكة تي، زوجة الملك أمنحتب الثالث، وزوج تويا، حيث جاء يويا من بلدة أخميم، ويُعتقد أنه كان ذو مكانة فيها وصاحب أملاك، كما كان كاهناً للإله المصري مين، الإله الرئيسي في المنطقة.
وحملت تويا ألقاب دينية مهمة، بالإضافة إلى لقب الأم الملكية لزوجة الملك العظيمة، وكان تويا ويويا يعيشان في الدولة الحديثة، الأسرة الثامنة عشرة، في عهد أمنحتب الثالث (1390-1352 قبل الميلاد).