والدة “الطبيب المتوفى” بالسيفا في طوخ: “استودعت نجلي عند الله وبطالب بالقصاص العادل”
قالت والدة الطبيب المتوفى بواقعة السيفا بطوخ بالقليوبية، إن نجلها طيلة عمره بارّ بها وبأهله جميعا، وأن يوم الواقعة كان جالسًا طيلة اليوم معها، وطلب منها الدعاء بالتوفيق والنجاح في الدراسة لأنه كان سيتخرج بعد شهر من الكلية.
وأشارت في تصريحاتها لـ”القاهرة 24″، إلى أنها علمت بالواقعة من صوت صرخات النساء بالقرية، وعندما شاهدته قتيلا غارقا في دمائة رددت “إنا لله وإنا إليه راجعون”، وأنها استودعته عند الله شهيدًا بإذن الله، “فالجاني قتله وسيكون مصيرة الإعدام ولكن ابني سيكون من أهل الجنة”.
وكان قد أطلق عدد من أهالي القرية، هشتاج على صفحات التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، “أحمد جمال عاقل مش مجنون”، مطالبين بالقصاص من الجاني الذى دمر أسرة بريئة وحرمهم من ذويهم.
وكانت النيابة العامة قد أمرت بدفن جثتي “محمد عبد العليم أحمد” 60 سنة عامل توفي فور وصوله مستشفى الجامعي ببنها، و”ضياء السيد عبد العظيم” 22 سنة بالفرقة الخامسة بكلية الطب توفي هو الآخر متأثرا بإصابته، وأمرت بندب الطب الشرعي لمعاينة الجثتين، وبيان سبب الوفاة والأداة المستخدمه في الواقعة وطلب تحريات المباحث والاستعلام عن حالة المتهم والمصابين لسؤالهم.
صديق الطبيب المتوفى على يد مختل نفسيًّا بالقليوبية: “قاللي هتوحشني وسلم عليّا مرتين يوم الجريمة”
كان قد تلقى اللواء فخر الدين العربي مدير أمن القليوبية إخطارًا من مأمور مركز طوخ العميد تامر موسى يفيد بتعدي مريض نفسي على 6 أشخاص في الشارع بقرية السيفا دائرة مركز طوخ.
وانتقل اللواء حاتم الحداد مدير المباحث، والعميد خالد المحمدي رئيس مباحث المديرية، وتبين قيام مريض نفسي يدعى “أحمد. ج” بالتعدي على كل من “محمد عبد العليم أحمد” 60 سنة عامل توفي فور وصوله مستشفى الجامعي ببنها، و”ضياء السيد عبد العظيم” 22 سنة بالفرقة الخامسة بكلية الطب توفي هو الآخر متأثرًا بإصابته.
فيما أصيب كل من “منصور على متولى القزاز” و”أشرف إبراهيم عطالله” بإصابات خطيرة، وتم نقلهم إلى مستشفى الجامعة ببنها، في حالة خطرة.