روسيا وأوبك تقتربان من تسوية إمدادات النفط
اقتربت روسيا ومنظمة أوبك، من التسوية بشأن إمدادات النفط الخاصة بعام 2022.
وجاء ذلك بعد أن أخفت التحقيقات التي أجريت سابقًا عن كيفية مواجهة ضعف الطلب العالمي عن النفط بسبب تداعيات فيرس كورونا المستجد.
وقالت مصادر في أوبك لـ”رويترز”: “بعد أن ظهرت الآمال عن احتمال الموافقة على لقاحات للوقاية من فيرس كورونا لحماية أسعار النفط من الانهيار؛ اتخذ عدد من منتجي النفط التشكيك في الحاجة إلى التشديد في السياسة النفطية والتي تدعمه السعودية كأكبر المنتجين داخل أوبك”.
وكان من المتوقع بنسبة كبيرة أن تمدد منظمة البلدان المصدرة للبترول وروسيا وحلفاؤها في أوبك، لخفض الإنتاج إلي مليون برميل يوميا، أو ما يعادل 8% من الإمدادات العالمية، حتى مارس 2021 على الأقل.
وأكدت المصادر أن العراق والإمارات ونيجيريا وروسيا عبروا عن الرغبة في إمداد السوق بمزيد من النفط في عام 2021.
وقال مندوب لدى أوبك “تتجه الأمور نحو تسوية”، وقال مصدران في أوبك+ إن بدء اجتماع المجموعة اليوم الخميس تأجل ساعة واحدة إلى الساعة الثانية بتوقيت جرينتش.
وقال مصدران لرويترز إن الخيار المفضل هو تمديد التخفيضات الحالية إلى يناير، وزيادة شهرية بمقدار نصف مليون برميل يوميا في فبراير ومارس وأبريل ومايو.
وقالت مصادر إن الخيارات تدور حاليا بين تمديد السياسات القائمة إلى تخفيف التخفيضات كل شهر بين نصف مليون ومليون برميل يوميا من يناير.
وكتبت إنرجي أسبكتس للاستشارات “نعلم أنه تم إحراز تقدم مبدئي في المباحثات بين أعضاء أوبك+ اليوم وأن الوزراء يقتربون من تسوية ستكسر الجمود”.
ويتعين على أوبك التوصل إلى توازن دقيق بين دفع الأسعار للصعود بما يكفي لمساعدة ميزانيات الدول الأعضاء لكن ليس بشكل زائد يؤدي لرفع الإنتاج الأمريكي المنافس.
ويميل إنتاج النفط الصخري الأمريكي للارتفاع عندما تتجاوز الأسعار 50 دولارا للبرميل. وتبلغ الأسعار حاليا نحو 48 دولارا.