متطوعو لقاح “فايزر”: الآثار الجانبية للقاح تشبه أعراض الإنفلونزا
قال متطوعو التجارب السريرية للقاح فايرز، إن الآثار الجانبية له تشبه أعراض الإنفلونزا.
وأشارت متطوعة تبلغ من العمر 45 عامًا للصحيفة البريطانية “ديلي ميل”: إلى أن الجرعة الأولى تترك آثارا جانبية مشابهة للقاح الإنفلونزا، لكن أعراضها تزداد شدة، بعد الجرعة الثانية، والتي تم إعطاؤها بعد 21 يومًا.
صحيفة بريطانية: جرعات لقاح فايزر تصل إلى بريطانيا في غضون ساعات
بينما أوضح “جلين ديشيلدز” البالغ من العمر 44 عامًا: أن الآثار الجانبية للقاح كوفيد_19، كانت تشبه الصداع الناجم عن تناول الكحول”، مؤكدًا أن الأعراض سرعان ما تتلاشى.
وكان عدد المتطوعين في التجارب على لقاح فيروس كورونا “فايزر” 40 ألف شخص، وقد أثبت اللقاح فعاليته بنسبة 95%.
كما أكدت “كاري”، وهي مصممة دعاية من ولاية “ميسوري”، قائلة: “تلقيتٌ أول دفعة للقاح في سبتمبر الماضي، والثانية في شهر نوفمبر، وكنتُ أعاني من صداع وحمى وآلام، في جميع أنحاء جسدي، وهو ما يشبه بلقاح الإنفلونزا، ولكن بعد الدفعة الثانية أصبحت الآلام أكثر حدة”، مشيرة أنها اشتركت في التجارب لأنها شعرت أنه واجبها الوطني.
وفتاة أخرى تبلغ من العمر 45 عامًا، أكدت أنها مقتنعة بأن اللقاح يحميها عندما أصيب شريكها وابنها بالفيروس.
وقالت: “نحن في أماكن قريبة، وعلى اتصال وثيق، أنا أعاني من ربو حاد، ولا أعرف أنني كنت سأحصل على مثل هذه النتيجة الرائعة للقاح.
وشددت قائلة:” أشعر بسعادة شديدة، بعدما علمت أن الهيئة التنظيمية في المملكة المتحدة، وافقت على العلاج الوقائي لفيروس كورونا.
من جانبه قال “ديشيلدز” ، أحد أعضاء جماعات الضغط من “تكساس”، إنه عانى من آثار جانبية لا تختلف عن صداع الكحول الشديد.
ويعتقد أنه حصل على اللقاح، لأنه عندما أجرى اختبار الأجسام المضادة مع الأطباء عاد إيجابيًا.
وأضاف “ديشيلدز” أن رد فعله المناعي جعله واثقًا من اللقاح، لكنه مع ذلك كان متحمسًا للغاية بأخبار يوم الاثنين، لبدء تطعيمه في بريطانيا.
إلى جانب بريان، 42 عامًا يعمل مهندس في ” جورجيا”، يعتقد أنه كان أحد الأفراد الذين لم يتلقوا اللقاح، مؤكدًا أنه يشعر بالفخر، بعد أن أصبحت المملكة المتحدة أول دولة في العالم توافق على استخدامه، مشيرًا أنه لم يشعر بأي رد فعل مناعي تجاه الحقن.
كانت التجارب مزدوجة ، مما يعني أن المشاركين لم يعرفوا ما إذا كانوا قد تلقوا اللقاح أم لا، وفي التجارب السريرية، يتم إعطاء حوالي نصف المتطوعين فقط اللقاح، الذي يتم اختباره بينما يتلقى الباقون حقنة من محلول لا يحتوي على اللقاح.
وأصبحت بريطانيا أول الدول التي فازت في السباق العالمي للقاح فيروس كورونا، بعدما أعطت الضوء الأخضر للقاح “فايزر”، لبدء تطعيمهم في الأسبوع المقبل.