من ساعد القذافي؟.. جهات التحقيق تطلب أصل أوراق “سفاح الجيزة” واستمارة هويته (صور)
فجَّر مصدر قانوني، مفاجآت، في قضية سفاح الجيزة، المتهم فيها “قذافي فراج” بارتكاب جرائم قتل لعدد من زوجاته ومعارفه، إذ أكد المصدر أن جهات التحقيق ستستكمل التحقيقات مع المتهم خلال أيام، على أن يتم استدعاء كل من تعامل معهن وارتبطن به سواء زوجاته أو من نصب عليهن وأسر ضحاياه.
وأوضح المصدر، أن جهات التحقيق طلبت أصل استمارة بطاقات تحقيق الشخصية التي استخدمها المتهم، ويحمل فيها أسماء كثيرة، بمهن مختلفة؛ للتحقق من بياناته، والتعرف على من ساعده في استخراج تلك البطاقات، ومراجعتها، وأين تمت طباعتها واستخراجها.
ويزيد تعقيدات قضية “سفاح الجيزة”؛ كونه تزوج من 3 سيدات بالجيزة، باسمه الأصلي “قذافي فراج”، هن: “ميرفت، فاطمة الزهراء، فاطمة زكريا”، كما تزوج من سيدتين بالإسكندرية بأسماء مستعارة، هما: “الدكتورة نهى” التي سرق مصوغاتها وكانت سببا في القبض عليه، و”مي محمود” التي حصلت على بطاقاته الشخصية المزيفة وقدمتها للعدالة؛ لتبدأ رحلة الكشف عن جرائمه.
لكن ما زال أبناء “السفاح المتهم”، يواجهون مصيرا مجهولا، إذ تم نسب عدد منهم إليه، بأسماء انتحلها في عقود زواج مزيفة، ومنهم طفل من الدكتورة نهى، وابنةً من زوجته فاطمة.
ضحية وشاهدة إثبات.. تفاصيل جديدة في قضايا سفاح الجيزة وكواليس التحقيق مع طليقتيه (صور ومستندات)
“القاهرة 24” حصل على مجموعة من صور البطاقات الشخصية التي كان يتخذها المتهم كستار للتخفي عن أعين الجميع في شخصيات مختلفة؛ لممارسة جرائم القتل التي كان يرتكبها دون وجود مراقب عليه أو تعرضه للمساءلة القانونية.
وكشفت التحقيقات مع المتهم مفاجآت صادمة كأنها حكايات خيالية لسيناريو فيلم مثير تشبه فيلم “المكالمة”، إذ يستلذ القاتل بجرائمه، فتارة تحدث عن تفاصيل جريمة قتل، وأخرى يروي كواليس واقعة نصب، وثالثة انتحال صفة، وما بين جرائمه المتعددة؛ بدأ يربطها خيط واحد، وهو أن المتهم استغل ذكاءه في المراوغة والهرب لنحو 5 سنوات؛ للإفلات من رجال الشرطة.
وكشفت اعترافات المتهم أنه قتل صديقه “المهندس رضا” منذ 5 سنوات بعد النصب عليه، وأخفى جثته في حفرة بشقة الطابق الأول، ثم قتل زوجته وقطع يديها ودفنها بمتعلقاتها داخل غرفة أخرى بالشقة المكونة من غرفتين وصالة، وهرب بعد ارتكاب جريمتيه في 2015 إلى الإسكندرية، وهناك ارتكب جريمتي قتل، وظل يمارس عاداته المحببة، دون أن يضل طريقه نحو النصب والاحتيال، حتى سقط في قبضة الأمن مؤخرا.