ليلى شعير تكشف عن الدور الذي رفضته في “عمارة يعقوبيان”
قالت الفنانة ليلى شعير، إنها لم تنل حظها الكافي في التمثيل، بسبب حصرها دائمًا في أدوار معينة، وتافهة، على حد وصفها.
تابعت “شعير” خلال لقائها في حلقة مساء الأحد من برنامج “هذا الصباح” الذي تقدمه الإعلامية أسماء مصطفى، عبر شاشة “extra news”، إنها كانت تتمنى أن يتم ترشيحها لأدوار غير التي اعتادت أن تؤديها، مُعلقة: “كنت عاوزة حد ياخد إسفنجة ويغسل وشي ويديني دور مختلف”، مُضيفة: “الدور اللي كنت بتمناه مجاش”، مؤكدة على أنها ستوافق على المُشاركة في السينما إذا عُرض عليها أدوارًا مناسبة.
على صعيد آخر، أشارت إلى أنها كانت من المفترض أن تقوم بأداء الشخصية التي أدتها الفنانة يسرا في فيلم “عمارة يعقوبيان”، إلا أن الظروف التي كانت تمر بها حينها منعتها من المُشاركة، لافتة إلى أنها ندمت بعد عرض الفيلم على رفضها للدور لأنه كان بمثابة “حدوتة مصرية” تم عرضها في كل مكان.
كما وصفت الفنان الراحل جميل راتب، بأنه ممثل عظيم، مُعلقة: “تعبنا كتير”، مؤكدة على أنهما كانا صديقين مُقربيين جدًا، حيث كانت على اتصال دائم به حتى وافته المنية، مُشيرة إلى أنها لم تتخل عنه في محنة مرضه ورافقته في المستشفى، حيث أوصاها بأن تجتهد في العمل والقراءة، وبأن تقبل بالأدوار التي تُعرض عليها، مُعلقة: “قالي لازم تشتغلي، لازم تعملي حاجة”.
أشارت إلى أن “راتب” أهداها قبل وفاته صورة مرسومة له، كانت قد أُهديت له من قِبل الفنان أنطوني كوين، مُعلقة: “قالي لما هتوفى دي عشانك”، لافتة إلى أن السفارة المصرية في فرنسا تواصلت معها للتحدث عن “راتب” في إحدى الفعاليات التي تم عرض كل أفلامه فيها، باعتبارها أحد أقرب أصدقائه.
كما تحدثت عن علاقتها الوطيدة بالفنانة فاتن حمامة، والفنان عمر الشريف، مؤكدة على أن “الشريف” كان أحد أقرب جيرانها في العقار الذي كانت تسكن به، ولذلك تعرفت من خلاله على “حمامة” بعد أن قابلتها للمرة الأولى في مصعد ذلك العقار، لافتة إلى أن علاقتها بعمر الشريف، لم تقتصر على صلة جارين ببعضهما البعض، وإنما كان كصديق مُقرب لها، يأخذ بمشورتها في أمور عدة.
كما نفت “شعير” ما تردد حولها من ادعاءات بأنها كسولة عن زيارة زملائها، مؤكدة على أنها تحب كل الناس، وإنما لا تحب أن يكون لها “شلة” معينة.