برعاية كويتية.. مباحثات عربية خليجية مثمرة لحل أزمة قطر
قال الشيخ أحمد الناصر المحمد الصباح، وزير خارجية الكويت، عن المباحثات الخليجية بشأن تسوية الأزمة بين قطر ودول الخليج العربي، إنها جاءت مثمرة خلال الفترة الماضية.
وأضاف الصباح، خلال بيان تليفزيوني له اليوم الجمعة، أن الأطراف المشاركة في المباحثات أكدت حرصها على استقرار الخليج العربي، بهدف الوصول إلى اتفاق نهائي دائم بين دول الخليج، موجهًا الشكر إلى زوج نجلة الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر، لجهوده في إتمام المباحثات.
فيما صرح محمد عبد الرحمن آل ثاني، وزير الخارجية القطري، خلال مشاركته في منتدى الحوار المتوسطي، بأن المباحثات بشان إتمام تسوية أزمة الخليج أحرزت تقدمًا ملحوظًا خلال الأيام الماضية، عقب التقدم الأخير قبل نحو عام، بوساطة أمريكية كويتية.
وأوضح وزير الخارجية القطري أن الدوحة تحرص على استقرار وحدة الخليج، كونها تمثل الأهمية القصوى لأمن واستقرار المنطقة قائلًا: “يجب إنهاء هذه الأزمة غير الضرورية بناءً على الاحترام المتبادل ومساواة حقوق جميع الدول”.
وأشار إلى أن المباحثات العربية الخليجية أحرزت تقدمًا بفضل جهود الوساطة الكويتية بقيادة الأمير الكويتي الراحل الصباح الأحمد الصباح، بدعم من إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، لإنهاء الأزمة المستمرة منذ عام 2017.
وأكد ضرورة وجود حل شامل للأزمة لاستمرار وحدة الخليج، بما يخدم مصالح الجميع، قائلًا: “لا يمكننا التنبؤ بما إذا كان الحل وجيزًا وستتم تسوية كافة المشاكل في يوم واحد”، متابعًا: “في قطر نحن متفائلون جدًا ونتعامل إيجابيًا دائمًا مع أي مبادرة تجلب السلام إلى المنطقة”.
كما نفى “آل ثاني” وجود صلة بين حل الأزمة الخليجية واتفاقات أبراهام، المبرمة من قبل إسرائيل مع عدد من الدول العربية، لتطبيع العلاقات، موضحًا أن جذور الخلاف بين إسرائيل والعرب تعود إلى القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن إبرام اتفاقية تطبيع بين حكومتي الدوحة وتل أبيب في الوقت الراهن لم يكن سيمثل أي قيمة للشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضا..