عارية في وسط البلد.. حكاية فتاة هربت من زوجها وأدمنت الإستروكس (صور وفيديو)
واقعة مأساوية شهدتها شوارع وسط البلد أمس، بعد عثور المارة على فتاة عشرينية عارية تمامًا وتبدو عليها حالة من “فقدان الوعي” بفعل تحت تأثير مواد مخدرة.
وتواصل الأهالي مع الجهات المعنية وفريق “بلا مأوى” بمحافظة القاهرة، حيث وجه اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة بسرعة التوجه إلى مقر البلاغ وإنقاذ الفتاة.
القبض على 8 أشخاص لمحاولتهم تنظيم تجمع أمام نادي الزمالك
وما أن وصل عناصر فريق “بلا مأوى”، إلى مكان البلاغ حتى تم العثور على الفتاة واصطحابها إلى مركز السموم بمستشفى الدمرداش، ثم إيداعها في إحدى المصحات النفسية، والتواصل مع والدتها.
بينت المعلومات المتوافرة عن الفتاة أنها تدعى “ر. أ. ع”، 18 سنة، هربت منذ أكثر من عام بقرية كفر الإشارة التابع لمركز الزقازيق بالشرقية من منزل شخص يكبرها بسنوات تزوجها كرهًا عنها، فهربت منه بعد زواجها بـ3 أشهر.
وذكرت المعلومات أن الفتاة تعرفت على صديقة لها تدعى “سارة” شجعتها على الهرب، وظلت الفتاتان تهربان في شوارع القاهرة الكبرى حتى تعرفا على أطفال شوارع في منطقة عين شمس، وهناك أدمنتا الإستروكس وتعاطي المواد المخدرة، وحُجزت الفتاة في إحدى دور الرعاية في منطقة عين شمس حتى هربت منه مرة أخرى.
ضبط مالك معهد تعليمي بالجيزة لاتهامه بالنصب على الطلبة
وتوصل فحص الجهات المعنية إلى والدة الفتاة، وتم إخبارها بما حدث لابنتها، وأقرت أسرة الفتاة أنها تبحث عنها منذ عام، وحضرت الأم إلى المصحة النفسية التي تم احتجازها فيها تحت الملاحظة الطبية.
وكشفت المعاينة أن الفتاة كانت تحت تأثير المخدر الشديد، وتم عمل الإسعافات الأولية لها، وإفاقتها وحجزها بعد تقديم مجلس الوزراء تسهيلات بإحدى دور الرعاية النفسية، بعد تحرير تقرير عن حالتها.
وبينت التحريات أن الأم من مركز الزقازيق منفصلة عن والد الفتاة، وحضرت إلى المصحة النفسية، كما توصل فريق “بلا مأوى” إلى حقيقة الوشم المرسوم على جسد الفتاة ومكتوب عليه “بحبك يا مصطفى” وهو لشاب من منطقة عين شمس تعرفت عليه الفتاة بعد هروبها من منزل زوجها.
وأثبتت مناقشة الأخصائيين الصحيين وأعضاء فريق بلا مأوى مع الفتاة أنها ظلت أكثر من 24 ساعة تحت تأثير الإستروكس وتوصلوا إلى معلومات هامة عن “شلة” كانت تجلس الفتاة معهن في أحد المناطق بعين شمس، وأنهم اعتادوا تعاطي المواد المخدرة والإستروكس وشرائها من شاب بالمنطقة.
كما كشفت الفتاة سر الوشم المرسوم على ذراعها وأوضحت أن شخصًا يدعى ماجد في منطقة مسطرد هو من قام بوشمها بعدما طلبت منه ذلك، وقصت له حكايتها وأنها ترتبط عاطفيًا بشخص من منطقة عين شمس.
وعين فريق “بلا مأوى” التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، أخصائيين اجتماعيين لمتابعة حالة الفتاة، فيما تواصلوا مع والدتها التي أقرت بأن الأسرة تبحث عن الفتاة منذ نحو عام كامل، وأنها هاربة ولم يكونوا يعلمون عنها شيئًا.