دكتور عبد الله شلبي في ندوة “القاهرة 24”: هذا هو السر وراء تشابه نجمات الفن.. وتفصيل عمليات بناء الثدي بعد استئصاله (فيديو)

استكمالًا للجزء الأول من ندوة الدكتور “عبد الله شلبي”، جراح التجميل والحروق، مع “القاهرة 24″، التي ناقش خلالها كل ما يخص مجال جراحات التجميل وتشوهات الجسم، يجيب الدكتور في الجزء الثاني، على ما يدور في بال كل من لديه مشكلة تجميل، ويحتاج لرد من مصدر موثوق.

سبب تشابه نجمات الفن ببعضهن

عن عمليات التجميل الخاص بالنجوم والفنانات وتشابههم الكبير ببعض يقول عبد الله: “السبب هو الموبايل، أي حالة تدخل على الإنترنت وتجيب لك صورة وتقولك عايزة ده أعمل ده بالضبط، وعايزة عيون فلانة مع أنف فلانة تانية وده مشكلة لأننا بقينا نشوف مسخ وليس بشر”، موضحًا أن أول ناس أثبتت علم الجمال هم الفراعنة، وبعد ذلك كل ما درسناه من علم تم اختطافه من علم “النسب الذهبية” وهو علم تم أخذه من تماثيل الفراعنة”.

عمليات تجميل الأنف

أما عن عمليات تجميل الأنف، أفاد أن الوجه به نسبة وتناسب، حيث يتم ضبط حجم الأنف بعد الرجوع إلى المسافة بينها وبين الفم وهكذا، قائلًا: “الفكرة لما تشوف الوش عينك ترتاح ومتحسش بحاجة مختلفة وعدم تناسق في الوجه”. 

وتابع: “الناس في الدول العربية يحبون الشفايف الكشخة وهي الكبيرة وبرفض منهم حالات أحيانًا، بسبب إني لما برفع مقاسات الوش بلاقي النسب كويسة مش محتاجة تعديل، أنا اتعلمت إني أتعامل مع الإنسان كأنه بورتريه من رسمتي، فلازم أخلي اسمي يتردد في الخير ده اللي اتعلمناه”.

عبد الله شلبي في ندوة “القاهرة 24”: الإسعافات المنزلية تُعرِّض مصاب الحروق للخطر.. وهذا هو الفرق بين الفيلر والبوتكس (الجزء الأول) 

وعن شروط عملية التجميل في الأنف، يقول: “لا بد أن يكون هناك عيب واضح، مع ضرورة تحديد المشكلة بالضبط، لأن في مشرط يدخل الوجه، وسيأخذ حوالي عام كامل، لكي تظهر نتيجة العملية”. 

وأكمل: “لا بد أن تتخيل المرأة عواقب تغير شكلها وتقبل الشكل الجديد وعدم مقارنة شكلها القديم بالجديد”، مشددًا على ضرورة إخبار الطبيب بالمشاكل الصحية للمريض فقال: “لو في مشاكل مرضية في التنفس لابد أن تخبر الطبيب”.

استخدام الفيلر لنحت الوجه

وبعد انتشار استخدام الفيلر في نحت الأنف، يجيب “شلبي”: “من أكثر الأشياء المروجة بالخطورة هي استخدام  فيلر الأنف، وهو عملية تجميل الأنف بدون جراحة، مفيش جراح رأي هذه الأشياء ولم يعترض عليها، لأنها خطر ومنتشرة جدًا على الانستجرام، والمنطقة عند الأنف اسمها المثلث الخطر، ولو اتحط واحد في المية من الفيلر في تلك المنطقة الجلد هيموت ويقع”. 

وهناك شقان لنحت الوجه يوضحهما الطبيب فيقول: “هناك شق جراحي من سن 45 حتى 72 ولا يزيد عن 75 ويسمى شد الوجه، ولو حالة المريض الصحية تستحمل التجميل من حيث صحة القلب والضغط والسكر لأنه هياخد بنج، ممكن يزيد السن شوية، أما الشق غير الجراحي، فهو عبارة عن أننا نقوم بإراحة عضلات الجبهة والدقن بجوار العينين بالبوتكس ونشده بخيوط شد الوجه، ومن الممكن استخدام الفيلر في حالة كان هناك مناطق تحتاج الامتلاء”.

علاج ترهلات الجسم بعد فقدان الوزن والولادة القيصرية

كما أوضح الدكتور عبد الله شلبي، خلال استضافته في “القاهرة 24″، طرق علاج ترهلات ما بعد فقدان الوزن والولادة، حيث قال: “عمليات النحت بعد عمليات تكميم المعدة أو فقدان الوزن على حسب الجلد لو في ترهل في الجلد بنقص الجلد عادي وجراحات التجميل تطورت حاليا، بقينا نشد الذراعين، ولكن بيسيب أثر بس بسيط جدًا ممكن خط رفيع، بالإضافة إلى رفع وشد الثدي والبطن”. 

واستكمل حديثه قائلًا: “عمليات شد البطن تتم عن طريق غلق عضلات البطن ثم شد الجلد ،وده بعد سنة من الولادة على الأقل، بعد الولادة على طول غلط لأن الرحم بيكون متضخم، مضيفًا: “النحت لا علاقة له بفقدان الوزن بل يغير الشكل الظاهري فقط ويستمر الوزن كما هو، وهناك فرق بين السمنة والسمنة الموضوعية، حيث أن الأخير تحدث في أماكن معينة مثل من فوق الجسم رفيع ومن تحت ممتلئ والعكس، حيث تتكتل السمنة في أماكن معينة”.

عمليات بناء الثدي بعد استئصاله بسبب الورم

قال الدكتور عبد الله: “بعد استئصال الثدي من السيدة نقوم بعمل ما يسمى ببناء الثدي، أو إعادة ترميم الثدي، وذلك بعد سنة أو سنتين من إجراء عملية الاستئصال، وتتم عن طريق تكبير الجلد في منطقة الثدي، ثم يزرع السيليكون تحت منطقة الثدي”، مؤكدًا نجاح هذه العملية بسبب الشكل الطبيعي للثدي التي تظهره، مما يؤثر بالإيجاب على نفسية السيدة.

وأوضح “عبد الله” أن عمليات تكبير أو تصغير الثدي لها حالات خاصة تتمثل في ترهل دهون الثدي مما يظهر الثدي بشكل كبير للغاية، أو حدث ترهل للثدي بعد الرضاعة، وهناك سيدات خلقتُ بثدي واحد فقط، وفي هذه الحالة نقوم بتكوين ثدي على الجانب الأخر، مؤكدًا أن تلك العمليات لن تصيب السيدة بسرطان الثدي كما يُشاع، ولكن إن كانت السيدة لديها تاريخ عائلي للإصابة بالسرطان، سوف تصٌاب بدون أي عمليات.

التثدي الرجال

أشار عبد الله إلى أن التثدي عند الرجال مثل الستات وبدرجات، وحاليًا يوجد تكنولوجيا جديدة تساعد على شفط هذه الدهون، مثل الليزر وأجهزة أخرى تعمل على شد الجلد دون جراحة.

وتابع: “لكن هناك حالات الثدي لهم بشكل متضخم، تحتاج إلى تدخل جراحي، ولكن لا بد من إجراء عملية تكميم أولًا، حتى يحصل الرجل على شكل جسم متناسق”.

عمليات النحت الرباعي

وعلى صعيد آخر أشار إلى عمليات النحت الرباعي، فقال: “بنزود عليه “بارزلين بات ليفيت”، عشان يكون شكل المؤخرة مناسب، ويكون الجسم كله متناسق، من أول الجبهة لحد آخر أصبع الرجل”.

شد الجفون

وقال الدكتور عبد الله “كرمشة الجفن، نتيجة الجلد الزائد تحت أو فوق العيون، وهنا نلجأ إلى عملية شد الجفون، مشددًا: “ملهاش سن معين، ومش كل الناس بتعاني من الجلد الزائد في ناس أصلا جلدها مشدود”، مضيفًا: “بداية التجاعيد لم ترتبط بتقدم العمر، نجد السيدات في أوائل العشرينيات ولديهم تجاعيد، نتيجة التعبير الشديد بالوجه ، لذا لا بد من شد الوجه مبكرًا بمجرد ظهوره، بالإضافة إلى عمل “مساج” لمنطقة الجبهة والوجه باستمرار”.

إزالة آثار خياطة الجروح

 وعند إجابته على سؤال لقارئ عن كيفية إزالة أثار “خياطة” جرح في وجه قديمة، فرد قائلًا:” إزالة شكل “الخياطة” بنعمل من عدة طرق، أولها بنبص على الجرح الأول لو هينفع افتحه وبعدين بنخيطه خياطة تجميلية، وبعد 6 شهور بنديله كريمات، أو من خلال الليزر اللي بيصنفر الوجه وبيخفي شكل الخياطة شوية.

 السيلوليت 

وعن مشاكل النساء الشائعة مع “السيلوليت” فأوضح: “أنه تكتل للدهون بطريقة غير متوازية، وحله من خلال النحت، عن طريق تكسيرها، ثم شفطها”، قال “دي عملية جراحية والدهون بنكون شايفناه وهي خارجة، لكن الأجهزة اللي بيقولوا عليها بتشدد وتكسر الدهون، ده وهم مش حقيقي”.

الفرق بين حرق النار والإصابة بالمادة الكاوية وعلاجهما بأقل المضاعفات 

الميكروبلدينج

أما عن “الميكروبلدينج”، أكد أنه ما هو إلا “وشم” واستخدامه بشكل غير صحي يسبب بالإصابة بمرض الإيدز، ومن ثم الوفاة، قائلًا: “مفيش بديل طبي للتكميلات التجميلية، الطب بيعالج مرضى بس مش مراكز تجميل”.

وشدد على التطور التكنولوجي خلال العامين الماضيين لأجهزة الليزر، فقال: “الليزر كل يوم في تطور والأجهزة بتختلف من مكان لمكان، والحروق اللي بتسببها أجهزة الليزر دي حروق درجة ثانية، وبتتعالج بسهولة”.

أما عن الشائعة الملاحقة  أجهزة الليزر التي تؤدي إلى الإصابة بالسرطان، فأشار: “الليزر مش بيجيب سرطان، السرطان مكون بنائي من الجسم، الجسم المؤهل للإصابة هيجيله لكن ملوش علاقة بأي حاجة تاني”.

الشفة الأرنبية

وبسؤال قارئ آخر عن علاج الشفة الأرنبية، أوضح الدكتور أنه يتم علاجها في غضون أول 3 شهور من الولادة، أما الشق الحلقي فيُعالج من أول الشهر الثامن للطفل.

واختتم: “الآن يمكن إجراء العمليات التجميلية الترفيهية داخل المستشفيات الحكومية والجامعية”، مؤكدًا أن العمليات التجميلية لا يشترط لإجرائها سن معين ولكن وفقًا لما يقرره طبيب التخدير.