أبرزها صلاة القداسات في 3 أيام فقط.. تعرف على الإجراءات الجديدة لمطرانية الفيوم احترازًا من كورونا
أعلنت مطرانية الأقباط الأرثوذكس بمحافظة الفيوم، برئاسة نيافة الأنبا إبرام، مطران الفيوم ورئيس أديرتها، قصر صلاة القداسات في 3 أيام فقط، وهي الأحد والأربعاء، والجمعة أسبوعيا، على أن يقام قداس واحد فقط، في كل يوم من هذه الأيام، بجميع كنائس الإيبارشية.
وأكدت المطرانية في بيان لها، على ضرورة الاستمرار في العمل بالنظام القائم، بالتحديد المسبق لليوم، والموعد لمن يرغب في الحضور من خلال الاتصال التليفوني.
جاء ذلك، ضمن مجموعة من الإجراءات الجديدة التي اتخذتها المطرانية بالفيوم، لمواجهة انتشار فيروس “كورونا” المستجد، ومنع انتقال العدوى بين المصلين في الكنائس.
شملت الإجراءات الجديدة المقررة، أن يتراوح أعداد الحضور بكل قداس، ما بين 50 إلى 100 فرد كحد أقصى، بحسب سعة كل كنيسة بمفردها، ويفضل عدم تكرار حضور القداسات إلا مرة واحدة في الشهر أو أكثر لإتاحة الفرصة للجميع بالحضور، على ألا تقام قداسات مخصصة لفئة عمرية معينة أو خدمة بذاتها.
كما قررت المطرانية، تعليق صلوات التسبحة الكيهكية، بجميع كنائس الإيبارشية، وتتم متابعتها بالمنزل عبر القنوات الفضائية المسيحية، وكذلك تعليق جميع الاجتماعات والخدمات والتربية الكنسية بجميع أنواعها لكل المراحل العمرية، وأن تقتصر صلاة الجناز على المنتقلين بكنائس الإيبارشية على أسرة المنتقل، بحد أقصى 20 فردا، وبحضور كاهن واحد وشماس، وأن تقام تذكارات الأربعين والسنوية بدير الأنبا أور، بعد التواصل مع الأب الراهب بالدير.
محافظ الفيوم يضبط ورشة سيارات تعمل بعد المواعيد المقررة وغلق 6 مقاهٍ تقدم “الشيشة” احترازًا من كورونا
كما تقرر الاستمرار في إتمام سري المعمودية والميرون بكنائس الإيبارشية في الثلاثة أيام المخصصة لإقامة القداسات فقط، ولا يزيد عدد الحضور لها عن 4 أفراد كحد أقصى، مع تحديد يوم وموعد لإتمام الصلاة طبقا للنظام المخصص لحضور القداسات.
كما تقرر تعليق الزيارات الفردية والجماعية، لأديرة القديس العظيم الأنبا إبرام بالعزب، ورئيس الملائكة الجليل غبريال بجبل النقلون، والقديس مكاريوس السكندري ببرية الريان، مع الاستمرار في تعليق صلاة الثالث، وصلاة الحميم، والزيارات المنزلية، والرحلات داخل الفيوم وخارجها، ومقابلات الآباء، واستخدام قاعات المناسبات، والأنشطة الكنسية.
وشدد مطران الفيوم، على ضرورة اتباع الجميع بدون استثناء للإجراءات الاحترازية والوقائية في الكنيسة وخارجها، من ارتداء الكمامة، وعدم المصافحة بالأيدي، والتباعد الاجتماعي، وغسل الأيدي، وعدم المخالطة مع الآخرين عند ظهور أي أعراض مرضية، وعدم مشاركة المتعلقات الشخصية مع الآخرين، واستخدام الكحول والمطهرات
