خسارة مرتضى وانتهاء ترامب وسقوط سيدة الكويت.. 2020 عام المفاجآت الانتخابية في ظل كورونا
كان العام 2020 عامًا انتخابيًا خالصًا على الصعيد “المصري، والعربي، والدولي”، بداية من انتخابات مجلسي الشيوخ والنواب في مصر، مرورًا بانتخابات الرئاسة الأمريكية، وصولًا إلى انتخابات مجلس الأمة الكويتي التي فجّرت نتائجها العديد من المفاجآت التي شغلت الرأي العام، عقب الإعلان عن نتائج تلك الانتخابات.
مرتضى منصور يخسر انتخابات النواب 2020
فعلى الصعيد المحلي؛ شهدت انتخابات مجلس النواب 2020 مفاجأة مدوية، عقب خسارة رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك السابق مرتضى منصور للسباق الانتخابي، في مسقط رأسه، دائرة ميت غمر بمحافظة الدقهلية؛ بعد حصوله على أكثر من 21 ألف صوت انتخابي، مقابل حصول منافسيه “اللواء بدوي عبد اللطيف على 32488 صوتًا، أحمد الألفي على 31578 صوتًا، عبد الفتاح البحراوي على 27468 صوتًا، محمود العزب على 24791 صوتًا”، ليتمكنوا من الوصول إلى جولة الإعادة على مقعدي الدائرة.
وفي محاولة منه للتشبث بآمال اللحاق بالجولة الثانية من السباق التشريعي؛ تقدم “منصور” بطعن على نتيجة انتخابات الدائرة، لعدم تمكين مندوبيه من الدخول إلى لجان قرية بشلا، مشيرًا إلى أن عدد الأصوات الصحيحة التي تم الإدلاء بها لا تقبل القسمة على 2، طاعنًا بوجود تزوير في العملية الانتخابية، واحتساب أصوات باطلة.
خسارة ترامب الانتخابات الرئاسية
مع بداية شهر نوفمبر الماضي، توجهت أنظار العالم إلى الولايات المتحدة الأمريكية؛ لمتابعة الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي شهدت خسارة مدوية للمرشح الجمهوري دونالد ترامب، أمام منافسه الديمقراطي المنتخب جو بايدن، عقب حصوله على 232 صوتًا وفق المؤشرات الأولية للمجمع الانتخابي، مقابل 306 أصوات لمنافسه الديمقراطي.
وللهرب من الخسارة الانتخابية وفقدان كرسي سيادة البيت الأبيض؛ توجه ترامب إلى محاكم الولايات التي شهدت سقوطًا مدويًا للجمهوريين، ومن أبرزها ولايتا جورجيا وبنسلفانيا؛ للطعن على الانتخابات، وإثبات وجود عمليات تزوير من قبل ممثلي الحزب الديمقراطي، إلا أن محاكم الولايات الفيدرالية رفضت تلك الدعاوى، مؤكدة فوز بايدن بالانتخابات.
كما بدأت العديد من الولايات الامريكية اعتماد نتائج التصويت، وأصوات المجمع الانتخابي بشكل رسمي، وإعلان بايدن فائزًا بالأصوات الانتخابية للولاية.
انتخابات مجلس الأمة الكويتي
وقبيل انتهاء العام الحالي بعدة أسابيع؛ شهد مجلس الأمة الكويتي واحدة من المفاجآت الانتخابية المدوية؛ بعدما خسرت جميع المرشحات، أبرزهن “صفاء الهاشم”، التي خسرت مقعدها النيابي بعد أن حافظت عليه لأكثر من دورة برلمانية.
كما شهدت الانتخابات وفقًا للنتائج الأولية، تغيير أكثر من 62% من تركيبة مجلس الأمة الكويتي، إذ لم ينجح سوى 19 نائبًا من أعضاء المجلس المنتهي في الحفاظ على مقاعدهم، إلى جانب إخفاق التجمع الإسلامي السلفي في الحصول على أي مقعد، ونجحت الحركة الإسلامية “حدس” في الفوز بـ3 مقاعد فقط، وحصول الممثلين الشعيين على 6 مقاعد، ومقعد واحد للتحالف الإسلامي الوطني.
اقرأ أيضا..