جورج عطا الله: أدوية “الإيدز” عقاقير مناعية فقط
أعلنت وزارة الصحة المصرية مؤخرًا، أن هناك أكثر من 13 ألف شخص مصاب بمرض الإيدز، بينهم 7800 حالة يتلقون العلاج، كما شددت على أنه يتم متابعة برتوكولات الأدوية المخصصة لعلاج الإيدز، نظرًا لانخفاض الوعي بهذا المرض بشكل كبير، ورفض الكثيرين معالجته لعدم الإشهار بهم، نتيجة النظرة الدونية من المجتمع، مما يؤدى إلى وفاتهم في أغلب الأحيان.
وقال الدكتور جورج عطا الله، عضو مجلس النقابة العامة للصيادلة، لـ”القاهرة 24″، إنه لم يُكتشف حتى الآن أي علاج فعال وشافٍ تمامًا لمرض الإيدز.
وأضاف جورج أن أدوية مرض الإيدز ما هى إلا عقاقير مناعية فقط، نظرًا لضعف مناعة المصابين به، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض الأخرى، ولكن لم يتم اكتشاف أي عقار نخصص لمرض الإيدز حتى الآن، وتابع: “هذه الأدوية تعمل على انخفاض أعراض الإصابة بالمرض لدى المصابين به، مما يشعرهم بالشفاء التام منه، ولكن في حالة ترك تناول الأدوية، تعود إليه الأعراض والألم مجددًا”.
شرب الخمر المعتدل في ثلاث مراحل رئيسية يدمر صحة الدماغ تمامًا (دراسة)
وأوضح: “نحن نعامل مرض الإيدز على أنه مرض مناعي مزمن، مثلما يحدث مع مرض السكر والضغط والقلب، لذا لابد من تناول الأدوية المخصصة به يوميًا وبجرعات مقننة وفقًا لاستشارة الطبيب الخاص”.
وأكد: “ممنوع نعلن عن الأدوية دي، لأن فيه ناس كتير مصابة وخايفة تروح للدكتور، فممكن ياخدوا الأدوية دي بدون وعين وساعاتها هيحصلهم مضاعفات شديدة”.
واستكمل: “إن فعالية الأدوية أصبحت عالية جدًا، حتى أن المريض الآن يستطع العيش بعد الإصابة بأكثر من 20 عامًا”، مشددًا على أن جميع الأدوية متوفرة بشكل كبير، ولن يوجد أى عجز بأي دواء منهم.
وقال جورج: “لابد من استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء، لأن من الممكن أن يكون مريض الإيدز مصاب بأي أمراض مزمنة أخرى، مما يعكس بعض الأدوية ويجعلها متضاربة بداخل جسده”، متابعًا: “الدكتور بيطلب تحاليل وفحوصات وأشعة، وبعدين يقرر الدواء والجرعة”.