الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

اكتشاف طريقة جديدة للتنبؤ بالانفجارات البركانية (فيديو)

القاهرة 24
كايرو لايت
الإثنين 07/ديسمبر/2020 - 03:44 ص

وجد العلماء طريقة جديدة للتنبؤ بالانفجارات البركانية، من خلال النظر في بلورات الحمم البركانية التي تعود إلى عقود مضت، وبالفعل كشفت دراسة جديدة، أن بلورات الحمم البركانية التي اندلعت من البراكين، منذ أكثر من نصف قرن يمكن أن تكشف عن أسرار حول موعد ثورانها التالي.

وأشارت الصحيفة البريطانية”ديلي ميل” أن علماء أمريكيين قالوا إن البلورات التي تشكلت داخل نوع من الصخور المسامية انفجر من بركان ” Kīlauea “في هاواي عام 1959.

و أكد الخبراء إن البلورات لها شكل غريب، إلى جانب محاكاة نماذج الكمبيوتر، التي يمكن أن تتنبأ بالانفجارات المستقبلية والمميتة، فعلى الرغم من أن البلورات مأخوذة من ثوران بركان Kīlauea عام 1959 ، إلا أن البركان لا يزال نشطًا ودمر أكثر من 500 منزل حوله عندما اندلع في عام 2018.

بينما قالت مؤلفة الدراسة البروفيسور “جيني سوكال”، الأستاذة المساعدة في كلية الأرض والطاقة والعلوم البيئية بجامعة “ستانفورد” للصحيفة: أنه طالما كان لدي شك في أن هذه البلورات أكثر إثارة للاهتمام وأهمية مما نعطيها الفضل له.

وتابعت:” يمكننا بالفعل استنتاج الصفات الكمية للتدفق قبل الانفجار من هذه البيانات البلورية، والتعرف على العمليات التي أدت إلى الانفجار دون الحفر في البركان.

مضيفة:” إن العلماء يتطلعون إلى فهم كيف ومتى يمكن أن تندلع البراكين، وتعوقهم حقيقة أن العديد من العمليات البركانية المسؤولة تحدث في أعماق الأرض، فعند اندلاع البركان، غالبًا ما يتم تدمير أي علامات جوفية بداخله، يمكن أن تقدم أدلة تؤدي إلى الانفجار.

واستكملت:” لكن البلورات البركانية يمكن أن تساعد في اختبار نماذج الكمبيوتر لتدفق الصهارة، والتي يمكن أن تكشف عن رؤى حول الانفجارات السابقة وربما تساعد في التنبؤ بالمستقبل.

في حين قام فريق “ستانفورد بتحليل البلورات المأخوذة من داخل ” scoria “، وهي صخرة نارية داكنة اللون، وتتكون من تجاويف مستديرة، تشبه الفقاعات وتعرف باسم الحويصلات، وهذا يعني أنها تشكلت من خلال تبريد وتصلب الصهارة أو الحمم البركانية.

الحمم البركانية
الحمم البركانية

وتتشكل هذه الحويصلات عندما تهرب الغازات التي تذوب في الصهارة السائلة، المعروفة باسم الحمم البركانية بمجرد وصولها إلى السطح أثناء الثوران، مكونة فقاعات بينما تبرد الصخور وتتصلب، ولكنها تحتوي في بعض الأحيان على بلورات صغيرة بشكل طبيعي.

ودرس الباحثون بلورات بحجم مليمتر مكونة من معدن يسمى “أوليفين” تم اكتشافه مدفونًا بعد الانفجار الفوضوي لبركان كيلويا في هاواي عام 1959، نظرًا لأنه يمكن تفجير السكوريا على بعد عدة مئات من الأمتار من البركان، وكان من السهل نسبيًا جمع هذه العينات.

بينما أشار “سوكال  أحد القائمين على الدراسة أنه في الغالب، تتماشى البلورات مع بعضها البعض، مثل شطيرة، وتبدو هذه البلورات أشبه بخيمة بزاوية 80 درجة تقريبًا تفصل بينها.

وتابع:” هذا أمر غير معتاد لأنه يخلق مساحة كبيرة للتجمع البلوري، وبالتالي سحب هيدروديناميكي كبير، وقد يكون هذا الاتجاه الغريب ناتجًا عن موجة داخل الصهارة تحت السطحية أثرت على اتجاه البلورات في التدفق.

ويذكر أن بركان Kealauea الغير مسبوق، وهو أحد أكثر البراكين نشاطًا في هاواي،  ودمر أكثر من 500 منزلا حتى عام 2018، وتم إطلاق الحمم المتوهجة في الهواء على مسافة 200 قدم تقريبًا، وتناثرت على مسافة 13 ميلًا مربعًا عبر الساحل الشرقي المأهول بالسكان لأكبر جزيرة في هاواي.

الحمم البركانية
الحمم البركانية

محافظة الوادي الجديد توضح حقيقة وجود تدفقات بركانية على أراضيها

تابع مواقعنا