عقد الرئيسان عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، مؤتمرًا صحفيًا منذ قليل بقصر الإليزية لاستعراض نتائج جلسة المباحثات الثنائية.

وأكد الرئيس السيسي، ضرورة العمل المشترك لتشجيع قيم التسامح والاعتدال والتعايش المشترك بين الأديان والحضارات والشعوب، ومحاربة ظواهر التطرف والإرهاب وكراهية الآخر والعنصرية، مما يساهم في تعزيز الحوار بين أصحاب الأديان والثقافات المختلفة.

رئاسة الجمهورية تكشف التفاصيل الكاملة للقاء السيسي وماكرون

ونستعرض أبرز التصريحات التى تضمنتها كلمة الرئيس السيسي.

_ مصر دفعت ثمنًا باهظًا بسبب الإرهاب.

_ اتفقنا على زيادة الاستثمارات الفرنسية في مصر.

_ ما يجمع بين مصر وفرنسا هي علاقات ذات طبيعة استراتيجية وصداقة ممتدة على كافة الأصعدة.

_ الدولة المصرية تسعى لتحقيق التوازن بين الحفاظ على الأمن والاستقرار من ناحية، وحماية حقوق الإنسان من ناحية أخرى.

_ مصر تبذل جهودًا كثيرة لتعزيز حقوق الإنسان دون تمييز، وتطبيق القانون على الجميع دون استثناء، وتحديث البنية التشريعية لتسهيل عمل المجتمع المدني.

_ نواجه تنظيمًا إرهابيًا لا يهدد أمن مصر فقط، بل يهدد المنطقة وأوروبا.

_ فرنسا أحيانا تتأثر بأفكار أنتجها هذا التنظيم الإرهابي.

_ نحن أمة نجاهد لبناء مستقبل في منطقة شديدة الاضطراب.

_ لا يليق تقديم الدولة المصرية على أنها بها قادة مستبدون أو شرسون، كما لا يليق تقديم النظام المصري على أنه نظام مستبد.

_ “معندناش حاجة نخاف منها أو نحرج منها، إحنا بنجاهد من أجل بناء مستقبل جيد للشعب المصري في ظل ظروف محيطة في منتهي القسوة”.

_ أنا مطالب بحماية 100 مليون مصري من تنظيم متطرف بني قواعده على مدار 90 سنة في مصر والعالم كله.

_ لدينا في مصر 55 ألف جمعية مجتمع مدني مرخص لها بالعمل وتشارك الحكومة المصرية.

_ موقف مصر واضح وصريح من إدانه أي عمل إرهابي على أي أرض.

_ من حق أي إنسان أن يعتنق ما يعتنقه ويرفض ما يرفضه.

_ مرتبة القيم الدينية أعلى بكثير من الإنسانية، لأن الأخيرة وضعها البشر ويمكن تطويرها، لكن الدينية فهي مقدسة ولا يمكن المساس بها.

_ الحل السياسي في ليبيا هو الحل الوحيد لتحقيق الاستقرار.

_ لا يمكن أبدا أن نتخلى عن أشقائنا اللبنانيين، واتفقت مع ماكرون على تكثيف الجهود لدعم ليبيا.

_ ندعو لتشكيل حكومة لبنانية في أسرع وقت ممكن للخروج من الأزمة.

_ إصابات كورونا في المقاصد السياحية تكاد تكون منعدمة.

_ معدلات الإصابة في مصر خلال الموجتين الأولى والثانية معقولة جدًا قياسا بالعالم كله.

من جانبه؛ أكد الرئيس “ماكرون” حرص فرنسا على دعم الإجراءات الطموحة التي تقوم بها مصر في المجال الاقتصادي والتنموي، من خلال زيادة الاستثمارات ونقل الخبرات والتكنولوجيا وتوطين الصناعة الفرنسية، أخذًا في الاعتبار إشادات المؤسسات المالية الدولية بأداء الاقتصاد المصري الذي حقق أعلي معدل نمو في منطقة الشرق الأوسط والقارة الإفريقية لعام 2020.

السيسي: اتفقت مع ماكرون على ضرورة التهيئة لاستئناف عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي