مخرج “ميلوديا المورفين” يوضح الفرق بين نسخة 2006 وفيلم هذا العام
كشف المخرج المغربي هشام آمال أن فيلم “ميلوديا المورفين” الذي يشارك في مسابقة آفاق السينما العربية بمهرجان القاهرة هذا العام، هو نسخة جديدة ومختلفة عن فيلمه السابق الذي يحمل نفس الاسم، وسبق عرضه قبل 4 سنوات، مؤكدًا أنه تمت إعادة كتابة وتصوير ومونتاج مشاهد جديدة، وإضافتها للنسخة القديمة، ليخرج بفيلم جديد أطول من حيث مدة العرض، وبناء عليه يكون الفيلم المشارك في المسابقة العربية، هو فيلم جديد في عرضه العالمي الأول، وليس نفس الفيلم الذي سبق عرضه في 2016، وتمت الإشارة لذلك في السيرة الذاتية للمخرج الموجودة في كتالوج الدورة 42.
والفيلم تدور أحداثه، حول موسيقي شاب يصاب في حادث يؤدي إلى تضرر ذاكرته، فيعيد اكتشاف ماضيه عبر ذاكرة جديدة، تخلط ما بين ما حدث وما كان يجب أن يحدث، وهل ما يستدعيه الإنسان هو حقًا ما يذكره، أم ما يريد أن يكون قد حدث بالفعل، وهل يتبدل الإنسان حين يفقد جزءًا من ذاكرته؟ هل يعيد بناء أخطائه بنفس الدقة؟ هل يمكن له أن يفقد مواهبه ويكتسي بشك حول ذاته وحقيقة وجودها!.
والفيلم مغامرة سرد بها الكثير من جرأة التجريب، وشجاعة تفتيت الزمن، والواقع والخوض في دوامة من الصعب أن يتلمس عبرها المشاهد الحدود بين الواقع والوهم، لكن يظل ألمها حقيقيًا وأسئلتها تلدغ دون توقف.