مد أجل النطق بالحكم على 271 متهمًا بـ”قضية حسم 2 ولواء الثورة”
قررت، اليوم الأربعاء، محكمة جنايات شرق القاهرة العسكرية، المنعقدة بمجمع المحاكم بطرة، مد أجل النطق بالحكم في القضية رقم 123 لسنة 2018 المعروفة إعلاميا بـ”حسم 2 ولواء الثورة”، والمقيدة برقمي 420 لسنة 2017 والقضية رقم 1074 لسنة 2017 ، لجلسة 23 ديسمبر الجاري.
نسبت النيابة العامة للمتهمين بقضية حسم 2 اغتيال النقيب إبراهيم عزازي شريف، والاشتراك في الهجوم على كمين أمني بمدينة نصر، ما أسفر عن مقتل 7 من أفراد الشرطة والهجوم على سيارة شرطة بطريق الفيوم، كما أسندت للمتهمين بقضية لواء الثورة عدة تهم منها، الانضمام لتنظيم إرهابي، يستهدف دور عبادة الأقباط، ورجال الجيش والشرطة والقضاء باعتبارهم طائفة ممتنعة ترفض تطبيق شرع الله في المساجد.
تأجيل محاكمة شقيق حسن مالك و46 آخرين في اتهامهم بالتزوير وسفر العناصر الإرهابية بالخارج
أسفرت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، في القضية رقم 420 لسنة 2017 حصر أمن الدولة العليا المرقمة بـ123 لسنة 2018 عسكرية، كشفت عن تطور نشأة المجموعات المسلحة التابعة لجماعة الإخوان فى عدد من محافظات الجمهورية وعلى رأسها محافظة القليوبية، بدءا من خروجها من رحم اعتصام ميدان رابعة العدوية فى أغسطس 2013 نهاية بتكوين لجان نوعية مسلحة والانضمام لحركة حسم الإرهابية وتنفيذ عدد من العمليات العدائية ضد الدولة.
اعترافات المتهمين فى القضية، تضمنت تفاصيل التنفيذ والتخطيط لحرق الحملة الانتخابية للرئيس عبدالفتاح السيسى عام 2014، وتفاصيل اغتيال ضابط الأمن الوطنى النقيب إبراهيم العزازى عام 2017، ودور كل متهم فى العملية، وكيفية اتخاذ المتهمين شققا سكنية لتخزين الأسلحة والأدوات المستخدمة فى تنفيذ أغراض جماعة الإخوان بتعطيل مفاصل الدولة بهدف إسقاط نظام الحكم.
واعترف المتهم مصطفى محسن محمد السيد إبراهيم، واسمه الحركي “نادر”، بانضمامه للإخوان عام 2005، وانتظامه فى إحدى أسرها بنطاق مركز الخانكة، التي تلقى من خلاها دروسا تربوية وتثقيفية على منهاج الجماعة، حتى تدرج في المسؤولية، وفى أعقاب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسى من منصبه، شارك مع عدد من المتهمين فى القضية بتجمهر الجماعة المدبر فى إعتصام رابعة العدوية.
أسندت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، للمتهم محمد عبد الرحمن حسان أبو عامر، والاسم الحركي له “أمجد” (مقتول)، والمتهم على عبد القادر على عبد القادر “مقبوض عليه”، في القضية 240 لسنة 2017، حصر أمن دولة المرقمة 123لسنة 2018، جنايات عسكرية شرق القاهرة، الانضمام إلى مجموعات حركة حسم بنطاق محافظة القليوبية، إلى جانب 50 متهمًا آخرين في المحافظة، كاشفة تورط الأول في واقعة قتل النقيب بقطاع الأمن الوطني إبراهيم العزازي، وفقًا لاعترافات المتهمين الذين جرى التحقيق معهم في القضية.
وتعد هذه القضية من أكبر قضايا حركتي “حسم” و”لواء الثورة”، التابعتين لجماعة الإخوان، والتي كشفت عن خطط وتحركات عدد من خلايا الجماعة داخل محافظات الجمهورية ومقراتهم التنظيمية وأماكن تخزين أسلحتهم وإيواء عناصرهم الهاربة بعد تورطها في ارتكاب عمليات إرهابية، وتضم القضية 271 متهمًا.
وتضمنت اعترافات المتهمين في القضية الكشف عن كيفية تشكيل خلايا محافظة القليوبية، ومحطات تنفيذ اغتيال ضابط الأمن الوطني إبراهيم العزازي.
وأسندت التحقيقات في القضية ذاتها للمتهم المقبوض عليه مؤخراً على عبد القادر، واسمه الحركي «خالد» مسئوليته عن أحد المقرات التنظيمة للحركة لإيواء العناصر الهاربة والتخطيط للعمليات الإرهابية وإخفاء وتخزين الأسلحة والعبوات المفرقة والمواد المستخدمة في إعدادها وتصنيعها، وهو المقر الواقع بإحدى الشقق في عقار تحت الإنشاء كائن 1 شارع الصفا والمروة غرب الرشاح مساكن السلام بالقاهرة، على أطراف محافظة القليوبية.