زاهي حواس يكشف سر وفاة مكتشفي مقابر المصريين القدماء
قال الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات ووزير الآثار الأسبق، إنه لا يوجد ما يعرف بمصطلح “لعنة الفراعنة”، كاشفًا عن سر وفاة مكتشفي مقابر المصريين القدماء وارتباطها بـ(لعنة الفراعنة)، وهو بسبب الهواء الفاسد والجراثيم التي تكونت على مدار آلاف السنين في المقابر التي توجد بها المومياء، وبالتالي تهاجمهم هذه الجراثيم وتؤدي إلى الوفاة.
وأضاف حواس، خلال الندوة التي عقدت في جامعة عين شمس، اليوم الأربعاء، والتي أقيمت وسط إجراءات وقائية واحترازية مشددة، حول أسرار الفراعنة، ضمن فعاليات الموسم الثقافي والفني للجامعة الذي نظمه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع قطاع التعليم والطلاب، قائلا: “كان نفسي أكون محامي كنت بشوف في الأفلام كمال الشناوي محامي مشهور وراكب عربية وبعد كده دخلت كلية الآثار كانت لسة جديدة في الوقت ده واتخرجت بمقبول واتعينت بوزارة الآثار ولكن تغيرت حياتي مع أول تمثال اكتشفته لأني عشقت الآثار”.
وحول ما يقال عن وجود أنبياء كانوا فى مصر، قال حواس: “البعض يتكلم دون أي أدلة أثرية، وما أتحدث به يكون بأدلة”، وردًّا على هذه الادعاءات قال: “على الشخص أن يتكلم فيما يفهم والبعض غير صالح للتحدث في الآثار”.
زاهي حواس: “مفيش حاجة اسمها الزئبق الأحمر ولو لقيته هتبقى غني خرافات” (صور)
وحول ما أثير عن فرعون، أوضح أنه لا يوجد أي دليل يكشف من هو فرعون، مشيرًا إلى وجود دليل وحيد على عصر النبي موسى، وهو لوحة مرنبتاح لوحة النصر بالمتحف المصري، وتتضمن نصًا يقول إن شعب بني إسرائيل انتهت بذرته تمامًا.
وأكد الدكتور زاهى حواس، أن تمثال أبو الهول يرجع للملك خفرع مؤسس الهرم الثاني، وشرح خلال الندوة كيفية بناء الأهرامات، واكتشاف مقابر العمال بناة الهرم، مشيرًا إلى أن تلك الادعاءات التي تقول إن هناك مدينة مفقودة تحت أبو الهول لا تمت للواقع بأية صلة، وليس لها أي دليل علمي على الإطلاق، عارضًا صورًا للحفر الذي تم أسفل أبو الهول تبين أن أبو الهول صخرة لا يوجد أسفلها أي ممرات، أو أي كائنات فضائية كما ادعى البعض.
يضم أكثر من 100 ألف قطعة.. نكشف آخر مستجدات الأعمال في المتحف الكبير (خاص)
واستعرض الدكتور زاهي حواس خلال الندوة اكتشافات الملوك والملكات، وعن توت عنخ آمون ذكر أن المومياء الخاصه به أظهرت وجود ساق مصابة بعد حادث مروع بالعربة، ويعد الملك الشاب أحد أشهر الفراعنة في مصر.