محاولة أخيرة.. ترامب يأمل في قلب نتيجة الانتخابات بـ17 ولاية.. ومستشاره: المحكمة تحسم المصير
يواصل الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، البحث عن وسيلة لتغيير نتائج الانتخابات الأمريكية لصالحه؛ بعدما أكدت المؤشرات الأولي، فوز منافسه الديمقراطي، جو بايدن، وحصوله على 306 أصوات في المجمع الانتخابي، مقابل حصول ترامب على 232 صوتا، من خلال التوجه إلى المحكمة العليا في واشنطن؛ للطعن على طريقة إجراء العميلة الانتخابية، لاختيار رئيس أمريكا المقبل.
وفي خطوة وصفها البعض بأنها “استثنائية”؛ توجه الفريق القانوني للمرشح الجمهوري “ترامب” إلى المحكمة العليا عقب حصوله على تأييد من قبل قبل المدعون العامون في 17 ولاية، لقلب نتائج الانتخابات، على الرغم من رفض عشرات القضاة والمحاكم الطعون في الانتخابات.
النفس الأخير لترامب في الانتخابات الأمركية
ويبحث ترامب عن فرصة أخرى للفوزر بالانتخابات الأمريكية، عقب تلقيه دعمًا من ممثلي الحزب الجمهوري في الولايات، باستخدام سلطة المدعي العام في إنكار حقيقة خسارته بدعوى تزوير الانتخابات الرئاسية، بعدما أبدى المدعي العام لولاية تكساس تيد كروز، استعداده لمناقشة قضية تزوير الانتخابات الأمريكية.
ويأمل الرئيس المنتهية ولايته في منحه فرصة للفوز بولاية ثانية من قبل المحكمة العليا بواشنطن، بعدما أظهر العديد من السياسيين الجمهوريين استعدادهم لللاشتراك في حملة قانونية لإبطال الانتخابات، وإثبات تزوير الملايين من بطاقات الاقتراع.
17 ولاية تتوجه للمحكمة العليا لتأييد ترامب
ولكسب المزيد من الوقت لإثبات تزوير الانتخابات، أعلن المدعي العام إيريك شميت، توجهه إلى المحكمة العليا بمذكرة نيابة عن 16 ولاية أخرى، للطعن على نزاهة الانتخابات الرئاسية في ولايات جورجيا وميتشيجين وبنسلفانيا وويسكونسن، مطالبة بإعادة التحقيق في تلك الولايات، قبل أن يتم التصديق على نتائج تلك الولايات رسميًا.
عضو المجلس الاستشاري لترامب: “فوز ترامب” بالانتخابات في يد المحكمة.. وأجهزة صينية أوصلت بايدن لقمة البيت الأبيض (حوار)
المحكمة العليا تحسم مصير ترامب
وفي تصريحات لـ”القاهرة 24″، قال غبريال صوما، عضو المجلس الاستشاري للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن نتيجة الانتخابات الرئاسية سيتم حسمها أمام المحكمة الدستورية العليا في واشنطن، مضيفًا أنها ستقر بوجود تجاوزات قانونية أثناء الإدلاء في العملية الانتخابية من عدمه.
وأوضح أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية جرت بشكل غير عادي، بسبب تداعيات فيروس كروونا واستخدام التصويت عبر البريد لأكثر من 150 مليون صوت، ما تسبب في وصول الكثير من البطاقات إلى أماكن فرز الأصوات عقب 3 نوفمبر، ممنوهًا أنه وفقًا للدستور تتوقف عملية الانتخاب يوم الثلاثاء 3 نوفمبر، بحلول الساعة الثامنة مساءًا.
وأضاف عضو المجلس الاستشاري للرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، أن المحكمة الدستورية في واشنطن، ستنظر في صحة قرار المحاكم الفيدرالية من عدمه، لأن القانون ينص على أن المجالس التشريعية في الولايات هي التي تقرر بشأن قبول الأصوات التي وصلت عقب انتهاء وقت التصويت، والغير مختومة بختم 3 نوفمبر، أم سترفضها.
واستكمل غبريال صوما، أنه في حال رفض المحكمة الدستورية قبول تلك البطاقات، سيكون ترامب هو الفائز بالولاية التي تم رفض أصواتها.
فرص ترامب أمام المحكمة العليا
وأردف أن ترامب، يطعن على استخدام بعض الولايات لأجهزة كمبوتير لجمع الأصوات، جرى تصنيعها في الصين، وتم استخدامها في انتخابات الرئاسة الأخيرة في فنزويلا، ويقع مركزها الرئيسي في كندا، مضيفًا أن تلك الأجهزة يوجد بها برنامج يعطي لبايدن مئات الآلاف من الأصوات، وعندما يجري فرز الأصوات لمصلحة ترامب يتم تسجيلها لصالح منافسه بايدن، وهو ما حدث في عدة ولايات من بينها ميتشجين.
وأشار عضو المجلس الاستشاري للرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، إنه في حال إثبات المحكمة الدستورية استخدام تلك الأجهزة لتسجيل أصوات لبايدن، يؤكد ذلك وجود تزوير في العملية الانتخابية، وعلى المحكمة ان تفصل في الأمر، وإلغاء تلك الأصوات، وفي حال إلغائها سيتمكن ترامب من الفوز بالولاية الثانية للرئاسة الأمريكية.
اقرأ أيضا..