الأحد 17 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

“القاهرة السينمائي” يعلق على استياء الجمهور والصحفيين من نفاد تذاكر الأفلام (صورة)

القاهرة 24
أخبار
الخميس 10/ديسمبر/2020 - 02:27 م

علق الناقد أندرو محسن، المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي، على استياء الجمهور والصحفيين، من نفاد تذاكر أفلام المهرجان، وعدم قدرة أغلب الصحفيين على الحصول على أي منها لعروض الأفلام خلال الفعاليات. وكتب أندرو محسن، منشورًا عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قال فيه: “مدرك تمامًا لمشاكل التذاكر اللي حاصلة السنادي، حاولنا نلاقي حلول لبعض المشاكل بدري، زي توفير شبابيك زيادة للصحافة، وإننا نعمل طوابير انتظار لدخول بعض الأفلام، بعض الأمور نجحت، وبعضها لم ينفذ بالشكل المطلوب؛ وبالتالي فضلت المشاكل موجودة، وفضلت لافتة Sold Out مسيطرة على أفلام كتير”. وأضاف: “لازم أوضح كيفية حجز التذاكر في المهرجان، فيه نسبة ثابتة ومحددة للتذاكر، مخصصة للكارنيهات، ونسبة أخرى للجمهور، وبالتالي ممكن يبقى الفيلم خلص بالنسبة لنسبة الصحافة، لكن نسبة الجمهور موجودة، وده اللي بيخلي أحيانا بعض الأفلام يبقى فيها كراسي فاضية، الحلول لده اقترحناها، وحاولنا تنفيذها بإننا نزود نسبة الصحافة قبل العرض بمدة، بما إن فيه إقبال من الصحافة ولسه فيه تذاكر، أحيانًا كانت الناس بتلاقي تذاكر إضافية قبل العرض؛ نتيجة الحل ده”. وأوضح: “بالنسبة لتذاكر الجمهور، فالحجز بيبقى مفتوح لكل الأفلام من أول يوم، عكس البادجات اللي الحجز فيها بيكون لنفس اليوم واليوم التالي فقط، حد ممكن يشوف إن ده مش عدل، ممكن يكون مش عدل لو تذاكر الجمهور أخدت من تذاكر الصحفيين، بس النسبة بتفضل مقفولة، وبالتالي حجز الجمهور المفتوح لكل أيام المهرجان مش هيأثر عليها.. وبالمناسبة، ده اللي بيحصل في كتير من المهرجانات بره”. وأردف: “فيه نسبة من التذاكر مخصصة للطوارئ أو الدعوات الخاصة، زي السفارات أو أعضاء لجان التحكيم أو بعض ضيوف المهرجان، النسبة دي كنا أحيانًا بنطلع منها تذاكر للصحافة لما بيكون متوافر.. أنا سمعت لأغلب الاقتراحات من أغلب الأصدقاء، ولازم أوضح، الحلول دي أغلبها فكرنا فيه، ونفذنا بعضه، وفيه كتير منه غير قابل للتنفيذ، وهوضح ليه، فيه ناس قالت ليه متعملوش عروض زيادة، الحقيقة الموضوع مش بالسهولة دي، كل فيلم ليه حقوق، بيكون فيه اتفاق عليها لعرض الفيلم عدد مرات محدد، ولازم قبل ما أعمل عرض واحد إضافي؛ أرجع للشركة، وممكن أدفع فلوس كمان، وبالتالي الموضوع مش دايما سهل ومتاح”. وأكمل: “وصلنا للمهرجانات الكبرى، ولازم أوضح نقطة مهمة جدًا، فيه خلط بين دخول الصحفيين بالبادج، ونسبة الصحافة من الكراسي، في مهرجان كان الدخول بالبادج، والبادجات مقسمة لفئات، الفئة الأولى بتدخل، بعد كده الفئة التانية، وهكذا (دي المعلومة اللي عندي، ولو حد عنده تعديل يصلحلي)، عروض مهرجان كان، مخصصة للصناعة والصحافة والنقاد، وبالتالي مفيش تذاكر مباعة للجمهور، فيه ناس بتقول إن الأفضل، الصحافة تدخل دايما بالبادج وبس، والحقيقة أنا مش شايف إن ده كان هيحل أزمة، لو عملنا ده؛ فهيكون برضه فيه نسبة ثابتة للصحافة جوه كل قاعة، وبالتالي هبقى استبدلت طوابير التذاكر بطوابير الدخول مش أكتر، وبدل ما أبقى عارف من الأول إذا كان عندي فرصة لمشاهدة الفيلم الفلاني أو لأ؛ هيبقى أنا وحظي في الطابور قبل الفيلم مباشرة”.

واختتم: “أنا بشكر جدا كل حد تفهم الظروف والوضع بتاع السنة دي، وقدَّر إننا حاولنا نحل جزء من المشاكل، أو عاتبنا بشكل مقبول.. في الوقت نفسه مش قادر أفهم تمامًا الناس اللي بتهاجمني شخصيًا عشان مقدرتش أوفَّر تذاكر، والموضوع بيوصل لاتهامات إني وزعتها لأصدقائي أو لناس بعينها، أنا مش دوري على الإطلاق إني أوفَّر تذاكر، وحاولت قدر الإمكان بشكل شخصي، ألاقي تذاكر في الطوارئ اديتها لبعض الصحفيين اللي طلبوا مني، بأسبقية الطلب، أو أدخَّل بعض الناس بدون تذاكر، في حالة إن القاعة تسمح، ولما كنت بقول لحد هحاول أوفَّر تذاكر ومش بلاقي؛ كان بيزعل، ولما كنت بقول من الأول مفيش كان بيزعل، والحقيقة أنا مش عارف المفروض كنت أعمل إيه في حاجة أنا بحاول أحلها تطوعًا، عشان محدش يتضايق”.

إلغاء حفل “الافتر بارتي” في ختام مهرجان القاهرة السينمائي (خاص)

 

تابع مواقعنا