أبرزها إبريق من النحاس.. حكاية 84 قطعة أثرية تمت إعارتها للسعودية (تفاصيل)
توجه إلى المملكة العربية السعودية مجموعة من الأثريين والمرممين من المجلس الأعلى للآثار، وأحد ضباط الشرطة المصرية، بـ84 قطعة أثرية مصرية، للمشاركة في معرض الآثار الإسلامية “شطر المسجد”.
وقال مصدر مسئول بوزارة الآثار، في تصريحات خاصة لـ”القاهرة 24″، إن القطع التي تمت إعارتها بمعرض “شطر المسجد” بالسعودية، تعود لعصور مختلفة، ومنها الإضاءة كالمشكاوات والثريات والتنانير والشماعِد وغيرها من القِطَع التي تعددت أشكالها وأنماطها، وبَزَغَت فيها قدرة الفنان على الإبداع في مختلفِ الحِقَبِ والأقطار، وأشهرها كالتالي.
84 قطعة أثرية مصرية تشارك في معرض “شطر المسجد” بالسعودية (صور)
أبريق وطست من النحاس المكفت بالذهب والفضة باسم الأمير المملوكي “طبطق”، ويعود الإبريق إلى العصر المملوكي القرن 8هـ/14م، واستخدمت الإبريق لصب الماء عند الاستحمام وغسل اليدين وعند الوضوء للصلاة.
صندوق مصحف مصنوع من الخشب مكون من جزئين، بدون وغطاء، البدن مقسم من الداخل لوضع أجزاء المصحف الشريف.
ويزين الصندوق من الخارج أشرطة كتابية منفذة بخط النسخ المملوكي، وهذه الكتابات تفيد بأن هذا الصندوق صنع بأمر من السلطان المملوكي قنصوه الغوري ويزين الصندوق إلى جانب الزخارف الكتابية زخارف نباتية محورة وزخارف هندسية.
إسطرلاب من النحاس المكفت بالذهب والفضة يعود للعصر العثماني، والاسطرلاب عبارة عن خريطة للسماء ذات بعدين، تظهر حركة الأجرام السماوية، والكلمة مشتقة من كلمة أسترو وتعني “نجم ولابون” وتعني “مشتر”.
المشكاوات، أن أجسام القطع الأثرية “مشكاة” عبارة بدن منتفخ أو كروي أو بيضاوي ينساب إلى أسفل، وينتهي بقاعدة ولها رقبة على هيئة قمع متسع وتستدق قليلا عند التصاقها بالبدن، وبداخل المشكاة كان يوضع إناء صغير به الزيت والفتيل الذي يوقد للإضاءة، ومن ضمن القطع، تم إعارة محاريب تعود للعصور المختلفة العثماني، الفاطمي، وتعد المحاريب هي من أول القطع التي طالب بها السعودية، لأهميتها في العصر اللإسلامي.
سجادة صلاة من الصوف والقطن، ويرجح أنها ترجع إلى العصر العثماني.
جدير بالذكر، كان قد وقّع الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ورئيس أرامكو السعودية، اتفاقية تعاون ثقافي بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، لإعارة 84 قطعة أثرية بشأن إقامة معرض أثري بعنوان “شطر المسجد” وذلك بمتحف إثراء بمدينة الظهران بالمملكة العربية السعودية في الفترة الجارية لمدة 24 شهرًا.