بعد حبس تامر أمين سنتين.. حيثيات المحكمة: المتهم شبّه “ميرهان كيلر” بالرجال
أودعت محكمة جنح مدينة نصر حيثيات الحكم الصادر منها برئاسة المستشار أيمن عبد المغني رئيس المحكمة، بحبس الإعلامي تامر أمين مقدم برنامج “آخر النهار”، سنيتن بتهمة سب وقذف عارضة الأزياء ميرهان كيلر.
وقالت الحيثيات إن ذلك الإسناد لتلك الوقائع قد جاء بطريق الإذاعة التلفزيونية وقد تداولته أيدي الناس، فضلًا عن اطمئنان المحكمة من توافر القصد الجنائي لدى المتهم من واقع وضوح عبارات البلاغ التي ضمنها في أقواله وعلم بمدلولها في سمعتها بتشبهها بالرجال؛ الأمر الذي يكون معه اعتدى على حرمة الحياة الخاصة للمدعية بالحق المدني، وذلك بأن ارتكب أحد الأفعال سالفة البيان في غير الأحوال المصرح بها قانونًا أو بغير رضاء المجني عليها، الأمر الذي تكون معه أركان الجرائم سالفة الإشارة إليها بعاليه قد توافرت قبل المتهم وتقضي المحكمة بمعاقبته عملا بنصوص المواد، الأمر الذي تقضي معه المحكمة بإجابة المدعي المدني إلى طلبه وفقا لتقدير المحكمة على نحو ما سيرد بمنطوق الحكم.
حبس الإعلامي تامر أمين سنتان وغرامة 50 ألف جنيه لاتهامه بالتحرش
وجاء منطوق الحكم أولا: بحبس المتهم سنتين مع الشغل وكفالة خمسون ألف جنيه لإيقاف تنفيذ العقوبة مؤقتًا، وألزمته بأن يؤدي للمدعية بالحق المدني مبلغ أربعين ألف جنيه على سبيل التعويض المؤقت، فضلًا عن مصروفات الدعويين المدنية والجنائية وخمسون جنيهًا مقابل أتعاب المحاماة.
ثانيًا في الدعوى المدنية المقابلة برفض الدعوى المدنية وإلزام رافعها بمصروفاتها وخمسون جنيهًا مقابل أتعاب المحاماة.
كانت قد كشفت الدعوى المقيدة برقم 47954 لسنة 2019 جنح مدينة نصر أول قيام المتهم ”تامر أمين إبراهيم يوسف بسيوني” بالسب والقذف والتشهير ضد مقدمة الدعوى.
وأضافت في الدعوى أن “أمين” مقدم برنامج آخر النهار على شاشة قناة النهار تطرق إلى مشكلة عارضة الأزياء، مع بعض لاعبي المنتخب المصري لكرة القدم وفوجئت بعرض صور شخصية لها أثناء تلك الحلقة وفي إحدها صورة لها بجوار صورة للفنان المصري محمد رمضان وخروجا عن ميثاق الشرف الإعلامي تناول المعلن إليه الأول مشكلة الطالبة باستخدام عبارات تحمل سبا وقذفا في حقها وصدر منه عبارات وأقوال تحمل إسقاطًا جنسيًا عليها، وتم تشبيهها بالفنان سالف الذكر وأسقط عليها من خلاله أنها تتحرش ببعض لاعبي المنتخب المصري وذكر ألفاظًا تحمل إهانة لها وتحقيرًا من شأنها وهو الأمر الذي شاهده الملايين في مصر والعالم؛ ما أدى إلى تداوله في جميع وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.