الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

باحثون يسلطون الضوء على السبب الرئيسي لمرض رئوي خطير

القاهرة 24
صحة وطب
الخميس 10/ديسمبر/2020 - 11:08 م

تمكنت دراسة جديدة من تسليط الضوء على السبب الرئيسي لمرض الرئتين القاتل، الذي مكن من اكتشاف علاج جديد لهذا المرض المعروف باسم التليف الرئوي الناتج عن تليف وندب أنسجة الرئة ومن الأسباب الشائعة لحدوث التليف الرئوي نمو النسيج الندبي بشكل غير طبيعي في الرئة؛ ما يقلل القدرة على التنفس بشكل تدريجي، وعلى الرغم من الأسباب السابقة المصاحبة للتليف الرئوي، إلا أن السبب الرئيسي غير معروف، وقد جاء ذلك نقلاً عن موقع “Medical Press”.

دراسة: التدخين الإلكتروني يزيد خطر الإصابة بأمراض الرئة بنسبة 40%

وكشفت دراسة حديثة واسعة النطاق أجرتها مجموعة من الباحثين بجامعة “اكسترا” التي نشرت في”The Lancet Respiratory Medicine” أن التيلوميرات القصيرة الموجودة في الرئتين قد تكون مجرد مكون وقائي موجود في نهاية الحمض النووي ومرتبطة بخطر الإصابة بالتليف الرئوي.

واستخدم الباحثون المنهج الجيني المعقد للبحث عن دليل علمي وراء الإصابة بالتليف الرئوي، ووجدوا أن التيلوميرات القصيرة هي السبب وراء الإصابة بالمرض نفسه بدلاً من أن المرض هو الذي يسبب تقصير التيلوميرات، وقد تعاون فريق البحث مع صندوق “Foundation Trust Royal Devon” التابع لهيئة الخدمات الصحية البريطانية، بالإضافة للمرضى المصابين بالتليف الرئوي، وقد فحص الفريق 1300 شخص يعانون من التليف الرئوي بالولايات المتحدة.

وقال الدكتور “كريس سكوتون”، رئيس فريق البحث البروفيسور بكلية الطب في جامعة إكسترا، إن من الصعب تحديد سبب المرض ولكن ثبت تطوير علاج فعال لهذا المرض وقد يمثل تحديا كبيرا، ويقدم البحث دليلا قويا لإثبات أن وجود تيلوميرات قصيرة قد تساهم في الإصابة بتليف أنسجة الرئتين، وهذا يعني أننا في حاجة للبحث عن طرق جديدة لعلاج المرض، فيمكن عند تقليل التوتر وممارسة الرياضة واتباع أسلوب حياة أكثر صحة يتم الحفاظ على التيلوميرات لفترة أطول.

وأضاف سكوتون أن الأشخاص الأصحاء تقتصر التيلوميرات بشكل طبيعي بسبب التقدم في العمر، ولكن إذا تزايد التقصير عن الشكل الطبيعي يعتقد أنه أحد عوامل المتسببة في العديد من المشكلات الصحية التي يواجهها البشر مع تقدم العمر، حيث إنه مع وجود حماية أقل في نهاية الحمض النووي يمكن أن تضعف قد أجسامنا في مقاومة المرض والتماثل للشفاء.

تابع مواقعنا