ما تأثير كوفيد 19 على نسل الأشخاص المصابين بالعدوى؟
بعد أن أصبح فيروس كورونا وباءا عالميا يهدد البسيطة يرغب الجميع في معرفة كل ما يتعلق به في ظل التطورات الهائلة التي يحدثها، سواء على الصعيد الصحي أو الاقتصادي أو الاجتماعي أو التعليمي، ولكن بات هناك سؤال يشغل عقول الكثيربن سواء من المتعافين أو المصابين بالفيروس التاجي، وهو هل يؤثر كوفيد 19 على حياة أبناء المصابين؟
الصحة: تسجيل 445 حالة إيجابية جديدة لفيروس كورونا.. و22 حالة وفاة
أعلن الدكتور “أريغ أريغ توتوليان” مدير معهد باستر الروسي للأوبة و البيولوجيا المجهرية، أن في حال تعافي المصاب من خلال خضوعه بفضل الحجر الصحي وعملية إعادة التأهيل، فإن أبنائه لن يتأثروا صحياً بما أصابه من فيروسات وأمراض معدية، وجاء ذلك وفقاً لموقع روسيا اليوم، وأضاف أن عملية التأهيل بالعلاج من فيروس كورونا يمكن أن يستغرق فترة طويلة وبناءاً عليه قد يكون المصاب قد تماثل للشفاء بشكل نهائي ولايوجد أي شكل من أشكال الخطورة على ذريته.
وقد كشف الدكتور “فلاديسلاف زمتشوغوف” طبيب الأمراض المعدية عن بعض طرق مكافحة العدوى المتمثلة في التهوية الجيدة لغرف المنزل، والتي تمثل أمرا مهما في عدم نقل الفيروس من الأباء للأبناء، فهذا من شأنه قد يقلل من خطر إصابة أبناء المرضي بفيروس كورونا، حيث يتعرض الأشخاص في الغرف المغلقة لنسبة كبيرة من الفيروسات، وقد تتم العدوى بشكل أسرع، مقارنة بالأشخاص المتواجدين بالأماكن المفتوحة.
أما الدكتورة “غالينا غولتسمن” فاستبعدت تكرار الإصابة بكوفيد19 بعد التعافي منه، فالمتعافين من الإصابة يكونوا أكثر حرصاً بسبب خضوعهم للألم الشديد في المرة الأولى، وإذا تبين الإصابة بالفيروس التاجي مرة أخرى، ربما يكون الأمر مجرد خطأ في نتيجة المسحة أو استمرار للإصابة الأولى، وإذا تم التعافي بشكل كامل من العدوى لا يشكل تواجد المصاب مع أبنائه أي خطر على حياتهم.