صنعه يهودي.. متحف الفن الإسلامي يسرد تفاصيل قصة باب السيدة زينب
ينظم متحف الفن الإسلامي سلسلة من الحلقات التعريفية بالمتحف، وما يحتويه من مقتنيات أثرية تحت عنوان “حدوته“.
وقال ممدوح عثمان، مدير عام متحف الفن الإسلامي، إن أولى هذه الحلقات ستكون عن قصة باب السيدة زينب، الذي يزين القاعة الرئيسية بالمتحف، بطريقة مبسطة وسهلة لكي تصل لكافة المراحل العمرية والفئات المجتمعية.
ومن جهته، أضاف مصدر مسؤول بالمتحف في تصريحات خاصة لـ”القاهرة 24″، أن سبب عرض الباب في أول الحلقات، بسبب أنه يزين القاعة الرئيسية بالمتحف، وأيضا يوضح مدي التسامح الديني الذي وصل إليه المسلمون في تلك الحقبة من الزمن.
“نافذة القاهرة”.. هرم زجاجي ثلاثي الأبعاد بالمتحف المصري
وأفاد، أن الباب يُعد من أكبر الأبواب المصفحة بالفضة في العالم، وقد نُقل هذا الباب إلي متحف الفن الأسلامي بالقاهرة من مسجد السيدة زينب وهو يحمل أسمه صانعه “يهوده أصلان” وهذا أن دل علي شئ فأنه يوضح مدي التسامح الديني الذي وصل إليه المسلمون في تلك الحقبة من الزمن، أما الباب نفسه فقد صُفح بإطار خارجي من الفضة يحتوي على زخارف نباتية بارزة بشكل رائع وفي منتصف الباب نجد زخرفة البُخارية تحمل في طياتها أيضاً الزخرفة النباتية البارزة البديعة وفي كل ركن من أركان الباب الأربعة ويوجد زخرفة لربع بخارية، أما المزلاج الخاص بالباب نري عليه توقيع الصانع باسم “يهوده أصلان”، ويرجع الباب إلي عصر أسرة محمد علي، “القرن 13 الهجري- 19 الميلادي”