فتاة 13عاماً تتعرض للتنمر من قبل أصدقائها عبر “التيك توك” و الموقع يرفض إزالة المحتوى

أطلق مجموعة من الأطفال حسابات مزيفة على موقع التيك توك، وقاموا من خلالها بالتنمر على زميلتهم  بالمدرسة مما دفع أمها إلى تغيير مدرستها، وهي فتاة بالغة من العمر 13 عاما، وتلقت العديد من الإساءات من قبل أصدقائها لعدة أشهر. 

وقالت الفتاة إنها تلقت العديد من الرسائل المسيئه على موقع التيك توك، ووصفها زملاؤها بأنها فتاة قبيحة وأخبرها آخر بقتل نفسها من خلال حسابات وغير معروفة، بحسب ما ذكرت “صحيفة ديلي ميل البريطانية”.

وقامت والدة الفتاة بتقديم شكوى على موقع التيك توك، ولكن الموقع ــ على حد قولها ــ رفض إزالة الملفات الشخصية، مما أدى إلى قيامها بالإبلاغ عن ذلك للمدرسة والشرطة، والتى وصفوها بأنها أسوأ حالة من التنمر عبر الإنترنت قد شاهدوها.

وذكرت الفتاة أن الشرطة أخبرتها أن التيك توك رفض إعطاء أي معلومات شخصية حول من قام بإعداد الملفات الشخصية المزيفة، لأنهم قالوا إن ذلك مخالف لحقوق الإنسان لصاحب الحساب، وقال متحدث باسم “التيك توك” إنه تم تصميم التيك توك لتوفير مكان إيجابي للإبداع، ويتم إعطاء الأولوية لسلامة ورفاهية المستخدمين. 

المفتي: ضرب النساء ظاهرة غريبة وتتنافى مع الأخلاق (فيديو)

ويتعارض التنمر والمضايقات بشكل صارم مع إرشادات المجتمع الخاصة، ويتم إزالة المحتوى من هذا النوع، وتم اتخاذ إجراءً في هذه الحالة، بحظر أحد الحسابات وإزالة المحتوى من حساب آخر ينتهك الإرشادات، وتعاملت الشرطة مع الأمر على محمل الجد، وقالت إنه كان أحد أسوأ أشكال التنمر عبر الإنترنت التي رأوها.

وأوضحت والدة الفتاة أن ثقة ابنتها أصبحت منخفضة للغاية، وفقدت جميع أصدقائها، بما في ذلك أولئك الذين التحقت معهم بالمدرسة الابتدائية، وأبدت رغبتها فى عدم العودة إلى المدرسة، وبدأت الفتاة في تقديم التماس ضد التنمر عبر الإنترنت لأنها تعتقد أن القانون بحاجة إلى التغيير، بحيث يفقد المتنمرون حقوقهم الإنسانية بمجرد قيامهم بأشياء من هذا القبيل، وتريد الأسرة أن يؤثر القانون على منصات وسائل التواصل الاجتماعي، وتعتقد أن القانون بحاجة إلى التغيير.