والدة متهم في قضية الفيرمونت: “ابني كان في إعدادي وقت الواقعة.. وأصبح متهمًا لما وصَّل إحدى الشهود” (صورة)
كشفت لبنى مظهر سعيد، والدة متهم في قضية الفيرمونت، التي تشغل الرأي العام حتى الآن، بعد اتهام فتاة لمجموعة من الشباب باغتصابها تحت تأثير المخدر داخل فندق الفيرمونت الشهير بوسط القاهرة عام 2014.
وقالت، في منشور لها عبر حسابها الشخصي بـ”فيس بوك”: “معلش أنا اسفة اني هزعجكم معايا، ويمكن البعض لاقي اني مختفيه شويه من علي فيس بوك، والحقيقة مكنتش ناويه اني ازعجكم، بس الحقيقة ان طاقتي استنزفت، وحسيت اني محتاجة افضفض شويه مع الناس اللي انا واثقه انهم علي الاقل عارفيني، وعارفين اصلي وفصلي”.
وأضافت: “حاسه اني مقهورة اوى.. انا عمري ما اتعرضت للظلم، و بالرغم من كده، مقدرش استحمل حد يتظلم امامي واسكت، و بحس انه اي حد بيكون مظلوم، كأنه انا .. بكره ان حد يتهان او يتقهر، بعتبر ان دي اقصي حاجة ممكن تحصل لأي بني ادم .. وواثقه ان لو في حوالينا ظلم كتير، يبقي اكيد هايوصلي، بس ده كان شعور بعيد عن خيالي، وفجأه وفى لحظة، ابني سيف اتخطف مني، جالي القهر والظلم في ابني، مش فيا انا”.
جريمة الفيرمونت.. قصة تسريب لقاء الشهود ومحامي الضحية للمتهمين عبر “واتس آب”.. وعرض الـ50 مليون جنيه
وأكملت منشورها: “كل حد فينا بيربي ابنه علشان يطلع احسن منه ويبقي فخور بيه.. قوم ابني يكون متواجد مع احدي الشاهدات في قضية الفيرمونت، وبالصدفة يتم استدعاءها، فيروح يوصلها، وبقدرة قادر بقي أحد المتهمين في القضية!! لا حضر الواقعه، وكان طفل في اعدادي، وكان عايش بره الـ3 سنين اللي فاتو، و لا يعلم شيء عن القضيه غير من السوشيال ميديا”.
وتابعت: “ولما ابتدا سيف حتي يشيَّر الموضوع؛ بدأ ببيانات النائب العام، وفخور بإن العداله هاتتحقق، وان اي حد غلط هيتحاسب، فاصبح سيف جوة القضية في يوم و ليله! حد يصدق كده!! والله وانا بكتب ما مصدقه، وهقدَّر اي حد ما يصدقش، ما هو فعلا شيء لا يصدق!! سيف بقاله اكترمن 100 يوم محبوس احتياطي، لا اعرف تهمته ايه اللي محبوس بسببها، ولا اعرف ليه اتاخد، ولا امتي هيخرج، و لا اعرف ليه بيتجدد حبسه!!! طبعا المحامين بيعملوا كل حاجة علشان يوصلوا لايه اللي مخلي سيف وسط المتهمين، والقضيه اللي مالوش دعوه بيها… طبعا استنفذت كل الوسائل والاتصالات والمحاولات إني افهم الوضع ايه.. مفيش إجابه”.
وواصلت: “سيف لا هو شاهد و لا متهم، ولا حد اتهمه بأي حاجة، بل ان كل حد بيقوله انت ايه اللي جابك هنا اساسا… والله ده اللي بيحصل!، كتبت يمكن صوتي يوصل للمسئولين اصحاب الضمائر و القلوب السليمه، واللي انا واثقه انهم كتير، بنادي عليهم يسمعوا بس صوتي، صوت قلب ام مقهورة، مسجونه مع ابنها وهي حرة طليقه، بتلف حوالين نفسها، بتحارب بأقصي طاقه عندها، بتنحر في الجبل علشان تطلع ابنها اللي لسه بيفتح عينه علي الدنيا، لقي نفسه وسط ارباب السوابق والمجرمين .. ولد شاب متفوق في عز شبابه، بيشوف امه كل اسبوع ربع ساعه من وراء السلك!!! متخيلين قهرتي وحسرتي ووجع قلبي!!”.
مفاجأة فى جريمة الفيرمونت.. بيبو فريد خميس بريء من الاتهامات وشادي أيمن نور قدم الدعم للضحية
واسترسلت في رواية ما حدث لابنها: “سامحوني اذا ضايقتكو، وكل واحد عنده اللي مكفيه و زيادة… بس كنت حاسه اني همووت، عايزة اطلع بس او انفس عن حاجة بسيطة من اللي جوايا.. بتمني يخدوني انا مكانه، يخرج هو للحياه، انا مش عايزة حاجة، مش هعيش قد ما عشت، بس افرجوا عن سيف.. افرجوا عن سيف”.
وأتمت منشورها كاتبة: “اعذروني ان الكومنتس انا عاملاها hidden (مخفي)، مش ها اشوفها، معلش متزعلوش مني مبقتش، قادرة استحمل كلمات المواساه و الصبر، كل اللي بتمناه صوتي يوصل، يارب يوصل”.