تحقيقات قضية “طفل المرور”: والد الطفل المستشار حرر عقدًا لبيع السيارة للتهرب من المسئولية (مستند)
ينفرد “القاهرة 24″ بنشر نصر التحقيقات في قضية طفل المرور، والذي أثارت موجة من الغضب العارمة على مواقع التواصل الاجتماعي؛ وذلك بعد إهانة الطفل و3 من أصدقائه، أحد رجال الشرطة والتنمر عليه والإساءة عليه.
وجاءت نص التحقيقات كالتالي:” استوقفهم آمين الشرطة، محمد فوزي جاد الله، بعد أن استرعى انتباهي قيادة السيارة بواسحله طفل حديث السن الا أن الحامل المتهم قام بالاعتداء على أمين الشرطة بالسب والقذف والتهكم والسخرية، مستنكرًا استيقافه وقام بالتحرك فجأة بالسيارة غير مبال بوقوف أمين الشرطة بجوارها، أدى ذلك إلى صدهم”.
وتابعت التحقيقات:” كما قام أصدقاء الطفل المذكور بالتنمر والتهكم والسخرية من أمين الشرطة حال قيام قائد السيارة بالتعدي عليه، وأضافت التحريات قيام المتهمين عقب صدم أمين الشرطة عادوا مترجلين بمكان عمله وقاموا بالتعدى عليه بالسب والقذف والتنمر وتهديده بالايداء مستغلین وظيفة والد المتهم أحمد أبو المجد عبد الرحمن، كما أكدت التحريات قيام المتهم مصططفى تامر عبد العال عبد الوهاب، بتصوير الواقعة بهاتف المحمول ونشرها على مواقع التواصل الأجتماعي، مخالفا بذلك القانون بغرض التشهير والتنكيل بالمجني عليه”.
مصدر يكشف تفاصيل التقرير الطبي عن تعاطي “طفل المرور” للمخدرات
وأكدت التحريات، أن المذكورين اعتادوا على إرتكاب مثل تلك الوقائع مستغلين وظيفة والد الطفل، حيث تم رصد عدة مقاطع مصورة لهم مع أفراد الشرطة يتنمرون عليهم بدعوی حصانة السيارة قضائيًا وإستحالة ضبطهم، وأضافت التحريات أن السيارة رقم “ع ط و 131” ملك والد الطفل المستشار أبو المجد عبد الرحمن، وأنه بخلاف الحقيقة وهروبا من المسئولية الجنائية والقضائية والإدارية زعم أن السيارة محل الواقعة مباعة، وتنصلا من مسئوليته تجاه الواقعة، ولجأ الى إبرام عقد صوري مع وائل مصطفى عبد الرازق، زعم فية أنه باع السيارة لة منذ شهرين.
إحالة صاحب السيارة المستخدمة في واقعة “طفل المرور” إلى المحكمة لمعاقبته
وكشفت التحريات، قيام الطفل المتهم أحمد أبو المجد بقيادة سيارة والده بدون رخصتي القيادة والتسيير صحبة أصدقائة المشار اليهم معرضًا حياة المواطنين للخطر واعتيادهم التعرض والتنمر لافراد الشرطة، متحصنين بطبيعة وظيفة والد الطفل المشار الية وأنهم بتاريخ الواقعة قام المتهم المذكور بالتعدي سبًا وقذفًا على موظف عام حال مباشرته لعمله وقيام أحد أصدقائه السابق تحديدة بتصوير الواقعة ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي مخالفة القانون وقيام باقي أصدقائه بارتكاب واقعة التنمر، بأن قاموا بايقاع ايذاءا نفسيًا وبدنيًا على المجني عليه أمين الشرطة بإتيانهم بأفعال وأقوال من شأنها إيقاع ذلك الضرر وقيامهم بالتهكم والسخرية منه.