رائحة الليمون تشعر بالنحافة أما رائحة الفانيليا تشعر بالثقل (دراسة)
وجدت دراسة جديدة أن رائحة الليمون، يمكن أن تجعل الشخص، يشعر بالنحافة وخفيف للغاية، بينما رائحة الفانيليا تجعل الشخص يشعر الثقل.
في حين يزعم الخبراء أن أصوات الخطوات الخفيفة مثل تلك التي تصنعها الأحذية ذات الكعب العالي، يمكن أن تعزز أيضًا صورة أفضل للجسم.
دراسة: 5 جينات أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا
وقالت “جيادا بريانزا”، طالبة الدكتوراه في جامعة “ساسكس” والباحثة الرئيسية في هذه الدراسة، للصحيفة البريطانية “ديلي ميل”: إن دراستنا تُظهر كيف يمكن لحاسة الشم أن تؤثر على الصورة التي لدينا في أذهاننا عن أجسامنا، وعلى المشاعر والعواطف تجاهها”.
وتتابع:” يمكن أن تؤدي القدرة على التأثير الإيجابي على هذا الإدراك من خلال التكنولوجيا إلى علاجات جديدة، وأكثر فاعلية للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات إدراك الجسم أو تطوير ملابس تفاعلية، مع تقنيات يمكن ارتداؤها”.
مضيفة:” يمكن أن تستخدم هذه الرائحة لتعزيز ثقة الناس بأنفسهم، وإعادة ضبط المشاعر المشوهة لوزن الجسم”.
كما كشفت الدراسة أيضًا أن تأثير كل من الرائحة أو الصوت، قد يتم تضخيمه بشكل أكبر عند دمجه مع المعنى الآخر.
بينما أشارت البروفيسور “ماريانا أوبريست” من جامعة “ساسكس”: لقد أظهرت الأبحاث السابقة أن الليمون مرتبط بظلال رقيقة وأشكال شائكة وأصوات عالية النبرة، بينما ترتبط الفانيليا بظلال كثيفة وأشكال مستديرة وأصوات منخفضة النبرة”.
واستكملت:”يمكن أن يساعد هذا في حساب التصورات المختلفة لصورة الجسم عند التعرض لمجموعة من المحفزات الأنفية”.
كما أردفت قائلة:” إن إحدى النتائج المثيرة للاهتمام من الدراسة، هي أن الصوت يبدو أن له تأثير أقوى على السلوك اللاواعي، بينما الرائحة لها تأثير أقوى على السلوك الواعي”.
وبالفعل تم تقديم النتائج في اجتماع 179 للجمعية الصوتية الأمريكية.