تعرف على تأثير الكحول على مستويات السكر في الدم
ارتبط استهلاك الكحول بمخاطر الإصابة بأمراض مختلفة وتفاقم بعض الأمراض الأخرى، وتتمتع بعض المشروبات الكحولية بميزة “المرور” نظرًا للفوائد الصحية التي تقدمها إذا تم تناولها باعتدال، وقد اقترحت أحد الدراسات المنشورة في جمعية القلب الأمريكية أن الاستهلاك المعتدل للكحول قد يساهم في خفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى الرجال والنساء، ومع ذلك قد ينشأ الشك حول استهلاك الكحول عند التعامل مع أي أمراض مزمنة، مثل مرض السكري، وفيما يلي نستعرض تأثيرات الكحوليات على ارتفاع نسبة السكر في الدم وفق صحيفة “Time Now News”.
عالم روسي يحذر من خطر الإفراط في تناول الكحوليات قبل التطعيم
تأثير الكحول على مستويات السكر في الدم
يمكن للكحوليات أن تكون مروجًا لزيادة أن نقص نسبة السكر في الدم، ولذلك يجب تناولها باعتدال حيث تميل مستويات السكر في الدم إلى الارتفاع عند تناوله بكميات زائدة وايضاً يمكن أن يؤدي إلى انخفاض مستويات السكر في الدم إلى مستويات قاتلة.
يساهم الكحول في تعطيل التأثيرات التي قد يخلفها الأنسولين على الجسم.
نظرًا للكمية الزائدة من السعرات الحرارية الموجودة في الكحول، قد تكون هناك عواقب تتعلق بزيادة الوزن، والتي يمكن أن تؤدي أيضًا إلى حالات مرضية خطيرة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة، ويمكن أن يكون لهذه الحالات نتيجة مباشرة على حالة مرض السكري للمريض.
تحتوي بعض المشروبات الكحولية على كمية كبيرة من السكر والتي يمكن أن تسبب ارتفاعًا مباشرًا في مستويات السكر في الدم.
الكحول ومرض السكري – هل الجمع بينهما آمن؟
هناك سؤال شائع يشغل أذان مدمني الكحوليات وهو، هل ينقذ تناول الكحول من خطر الإصابة بالسكري؟ وفي الحقيقة لا توجد إجابة مطلقة على هذا السؤال لأن استهلاك الكحول بكميات معتدلة له إيجابيات وسلبيات، ويمكن للمرء أن يحكم عليه من خلال الآثار التي قد يحدثها الكحول على الجسم ومع ذلك قد يلاحظ البعض أن الاستهلاك المعتدل يمكن أن يضمن طريقة صحية لاستهلاك الكحول عند التعامل مع مرض السكري أو أي أمراض أخرى.
هل يمكن أن يتعارض شرب الكحول مع إدارة نسبة السكر في الدم؟
نعم قد تتعارض الكحوليات مع القدرة على التحكم وتنظيم سكر الدم وخصوصاً مع الأشخاص مدمنى الكحوليات، لذلك يجب التحكم في الكمية المستهلكة أولاً حتى لا يتعارض الكحول مع الأنسولين.