لا يوجد حرز للحشيش.. ننشر مذكرة الدفاع عن طفل المرور (مستندات)

حصل “القاهرة 24″، على مذكرة الدفاع عن “طفل المرور”، والمتهم بالاعتداء على شرطي مرور حيث تعقد الآن جلسة محاكمته وأصدقائه في محكمة الأميرية.

بدأت الجلسة برئاسة المستشار إسلام نجيب، وعضوية المستشارين كرولس عاطف وإسلام أيمن، وسكرتارية سامية محمد وحسام المغربى، وحضور يسرا إبراهيم الخبيرة الاجتماعية.

وخلال الجلسة، تقدم المحامي محمد سعيد دفاع الطفل بمذكرة دفع خلالها، بـ”بطلان القيد والوصف لانعدام السبب”، و”أنه طبقا لنص المواد 1 و2 و 3 من قانون رقم 182 لسنة 1960، المعدل بالقانون رقم 122 لسنة 1989، من قانون المخدرات، أن جوهر مخدر الحشيش في تطبيق أحكام هذا القانون المواد المبينة فى الجدول رقم 2، وأن المادة تعتبر الملحق به يستثنى منها مستحضرات المبنى بالجدول رقم 2، وأن المادة 2 تحظر لأي شخص أن يجلب أو يصدر أو ينتج أو يملك أو يحرز أو يشتري أو  يبيع جواهر مخدرة أو يتبادل عليها أو ينزل عنها بأي صفة أو أن يتدخل بصفة وسيطة في شيء من ذلك، إلا أنه في الأحوال المنصوص عليها في هذا القانون وبالشروط المبينة به”.

كما أضاف في المذكرة، بأنه طبقا للمادة 3 لا يجوز جلب المواد المخدرة إلا بمقتضى ترخيص كتابي إلا من الجهة الإدارية المختصة، وباستقراء نص المادة وتطبيقها على أوراق الدعوى ومستنداتها نجد أنها قد خلت من ثمة دليل يساند هذا الاتهام ويطابق القيد والوصف حيث لا توجد بالأوراق ثمة حرز يفيد حيازة المتهم لجوهر الحشيش كما نصت حالات التلبس الواردة بالقانون.

وظهر المتهمون في واقعة “طفل المرور”، داخل قفص الاتهام بمحكمة الأميرية، وهم يرتدون “ترنجات” وكمامات طبية، كإجراء احترازي للوقاية من فيروس كورونا، حيث تم نقلهم إلى مقر الاحتجاز بـ”كلابشات”؛ لنظر جلسة محاكمتهم في تهم الاعتداء على شرطي مرور.

وكانت “النيابة العامة” أمرت بإحالة الطفل المتعدي على فرد شرطة بدائرة حي المعادي، وثلاثة أطفال آخرين، وبالغ، إلى محاكم “جنح وجنايات الطفل” و”الجنح والجنايات العادية” المختصة؛ لمعاقبتهم عن إحرازهم جوهر الحشيش المخدر بقصد التعاطي، وإهانتهم أحد رجال الضبط، والتنمر والإساءة إليه، والتعدي على مبادئ وقيم أسرية بالمجتمع المصري.

بدء جلسة محاكمة “طفل المرور” بتهمة الاعتداء على فرد شرطة