بعد اختفاء شهرين بسبب كورونا.. الرئيس الجزائري يوجه رسالة إلى شعبه
ظهر الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، لأول مرة منذ إصابته بفيروس كورونا، منذ نحو شهرين، في رسالة مصورة للجزائريين، لينهي بذلك حالة من الجدل حول حالته الصحية، حيث يتلقى العلاج حاليًا في أحد المستشفيات الألمانية.
وقال تبون، في رسالته التي نشرها عبر حسابه بموقع “تويتر”، مساء اليوم الأحد، إن “الجزائر ستبقى دوما واقفة بشعبها العظيم، وجيشها الباسل، سليل جيش التحرير الوطني، ومؤسسات الدولة”.
وأشار إلى أنه سافر إلى خارج البلاد على نحو سريع، لتلقي العلاج من وباء كورونا، موضحًا أنه بدأ في التعافي من المرض، لكن قد يستغرق “أسبوعين أو ثلاثة حتى يستعيد كل قواه البدنية”.
وأكد متابعته اليومية لما يجري في بلاده وإعطاء التعليمات إلى مؤسسة الرئاسة عند الضرورة، لتنفيذ التوجهات والأهداف التي حددها في حملته الانتخابية، متحدثًا عن بعض الأوضاع فيما يتعلق بالوضع الوبائي في الجزائر وبدء العام الدراسي الجديد.
واختتم رسالته قائلًا: “أتمنى أن أكون بينكم في أقرب وقت”.
وكان الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، قد غادر بلاده إلى ألمانيا لتلقي العلاج من فيروس كورونا المستجد، ولم يظهر منذ ذلك الحين، ما أثار بعض الشكوك حول حالته الصحية.
الحمد لله على العافية بعد الابتلاء، شفى الله المصابين ورحم المتوفين و واسى ذويهم. موعدنا قريب على أرض الوطن، لنواصل بناء الجزائر الجديدة. ستبقى الجزائر دوما واقفة بشعبها العظيم، و جيشها الباسل، سليل جيش التحرير الوطني، ومؤسسات الدولة. pic.twitter.com/gyLES1XgtL
— عبدالمجيد تبون – Abdelmadjid Tebboune (@TebbouneAmadjid) December 13, 2020