أستاذ أمراض صدرية: اللقاح الصيني هو الأكثر أمانًا بين كل اللقاحات الأخرى
قال الدكتور محمد النادي أستاذ الأمراض الصدرية في كلية الطب بجامعة القاهرة وعضو اللجنة العلمية لمواجهة فيروس كورونا التابعة لوزارة الصحة، إن اللقاح الصيني الذي حصلت عليه مصر جرى تحضيره بطريقة اعتيادية، مشيرًا إلى أنه حتى الآن لا يمكن تحديد ما إذا كانت نسبة الأجسام المضادة المتكونة قادرة على حماية الشخص الذي يحصل على اللقاح من كورونا.
وأضاف النادي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج “كلمة أخيرة”، الذي يعرض عبر شاشة “أون”: “لا نعلم في مصر والعالم كمان لا يعلم لأنه تم تقليل الوقت لإنتاج اللقاح زيادة عن اللزوم، ولا أقول إن هذا الأمر دعوة لعدم التطعيم، فهناك ما يعرف بالاستخدام الطارئ في فترة الجوائح”.
وتابع :”أن اللقاح لكي يكون آمنا وفعالا فإن العالم يحتاج سنة ونصف من تاريخ بداية الجائحة.. ومستنيين 4 شهور كمان نقدر نقف فيهم على أرض صلبة للتأكد من أمان وفاعلية اللقاحات جميعها، أما اللقاح الصيني فهو الأكثر أمانا وضمانا بين كل اللقاحات الأخرى لأنه جرى تحضيره بالطرق المعتادة، هو فعال ويكون أجسام مضادة، لكن الدراسات غير كافية بسبب قصر الوقت”.
وأشار، إلى أنه جرى تحضير لقاح أسترازينيكا بطريقة قريبة من لقاح موديرنا، لكنها مختلفة في طريقة تكوين الجزيء الذي سيجعل الجسم يثار ويكون الأجسام المضادة، لكنهما متشابهان في درجة الأمان.
وحول اللقاحات التي ستستخدمها مصر من أجل مواجهة الفيروس، قال: “بحلول منتصف شهر يناير ستكون الصورة اتضحت، بحيث إننا عندما نمنح التصريح سنكون مسؤولين عنه إلى حد ما”.