في ذكرى وفاة أحمد راتب.. خطأ طبي أودى بحياته
يوافق اليوم الاثنين، الموافق 14 من شهر ديسمبر، ذكرى رحيل الفنان أحمد راتب، حيث ارتقى في مثله من العام 2016، وكان السبب وراء وفاته هو تشخيص طبي خاطئ، وقد انطبقت عليه مقولة: "الشيء الذي يزيد عن حده.. ينقلب ضده".
ولد الفنان الكوميدي الراحل أحمد راتب، في الـ23 من شهر يناير عام 1949، وكانت بداية دخوله مجال التمثيل، من خلال المدرسة التي نمَّت موهبته، حتى انضم إلى فريق المسرح بالجامعة.
التحق أحمد راتب بكلية الهندسة، ثم انضم للمعهد العالي للفنون المسرحية، وحصل على البكالوريوس، وبعد التخرج أدى بعض الأعمال التليفزيونية قبل أن يلتحق بالسينما، ومن هنا اشتهر أحمد راتب بالأدوار الكوميدية الخفيفة التي تركت بصمة في مشواره الفني، وآخرها "فوبيا" وهو عمل سينمائي تم عرضه بعد وفاته وبالتحديد عام 2017.
أدى الفنان الراحل عدة شخصيات كوميدية في أغلب أفلامه، حيث شارك الفنان الكبير عادل إمام في العديد من أفلامه، وحصل على جائزة مهرجان الإذاعة والتليفزيون عن دوره في مسلسل "أم كلثوم"، كما شارك في 20 مسرحية تقريبًا، أهمها مسرحية "سك على بناتك".
وبالنسبة لحياته الشخصية، فالفنان الراحل لديه 3 بنات، وهو متزوج من ابنة خاله، وبعد مسيرة حافلة بالنجاح، رحل الفنان عن عالمنا عن عمر يناهز 67 عامًا، بعد تعرضه لأزمة قلبية نتيجة الإفراط في تناول الأدوية، ففي أثناء مشاركته في مسرحية "بلد السلطان" تعرض لأزمة قلبية بسبب خطأ طبي، جعله يرقد في فراش المستشفى عدة أشهر وتدهورت حالته حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
كانت بداية العلة؛ عندما أصيب بألم في منطقة الصدر، وتبين وجود مياه على الرئة، وللأسف الشديد، تناول الفنان أدوية لإزالة المياه من الرئة، ولكنه نسي، أو لم يخبره الطبيب، بضرورة التوقف عن تناولها بعد مرور 3 أشهر، حيث تخلصت الأدوية من المياه الموجودة في الرئة بشكل كامل، وهو ما أودى بحياته.