هشام الخياط يفجر مفاجأة لأصحاب الوزن الزائد والسمنة المفرطة (فيديو)

استضاف “القاهرة 24” الدكتور هشام الخياط، أستاذ الكبد والجهاز الهضمي وزميل جامعة هارفارد، للحديث عن كل ما يخص الجهاز الهضمي والكبد، وللكشف عن أحدث طرق علاج السمنة المفرطة، وللإجابة عن أسئلة الجمهور.

وفجر الدكتور هشام الخياط مفاجأة تخص كل من يعاني من مرض السمنة، وكانت المفاجأة حصرية لمتابعي موقع القاهرة 24، حيث كشف أحدث صيحات التخسيس عن طريق "كبسولة المعدة"، وهي طريقة جديدة لعلاج السمنة.

وهذه الكبسولة عبارة عن حبوب صغيرة تشبه كبسولات الفيتامينات يتم توصيلها بأنبوبة صغيرة جدًا وعند ابتلاعها تنتفخ في المعدة بمقدار 500 سم أي ما يقارب نصف لتر بعد دقيقة من البلع، وتعد هذه الطريقة من أسهل طرق القضاء على السمنة فهي بعيدة عن الجراحات والتخدير واستخدام المناظير.

ويقول الخياط  إن السمنة هي مرض العصر باعتباره واحدًا من الحالات الطبية الأكثر شيوعا حول العالم، ولكن من خلال التطور العلمي الحديث توصل مجال علاج السمنة لكثير من الطرق الطبية التي تساهم في علاج السمنة والتخلص من الوزن الزائد الناتج عن اعتماد الجلوس واستهلاك كميات عالية من السعرات الحرارية، وهنا يأتي دور كبسولات المعدة التي تعد واحدة من أمن الطرق الطبية في علاج السمنة.

وأشار الخياط  إلى أهمية كبسولة المعدة التي يتم استخدامها بشكل آمن وفعال، حيث  تثبت في المعدة نحو أربعة شهور ثم يحدث لها إذابة من خلال أحماض المعدة وتخرج من الجسم في صورة براز، فهي عكس بالون المعدة تمامًا التي تحتاج لمناظير سواء في دخول البالون أو خروجه من الجسم.

وذكر أن استخدام تلك الكبسولات توفر وقتًا وجهدًا وأموالًا كثيرة، وتعتبر أكثر الطرق الطبيعية أمانًا للتخلص من السمنة، وأحدث صيحات التخلص من الوزن الزائد بجانب أنها لا يوجد لها أي أعراض جانبية، فبالرغم من أنها تولد الشعور بالغثيان في بداية الأمر يعد هذا الشعور طبيعيًّا نتيجة لانتفاخ المعدة ومع ذلك يصف الأطباء بعض الأدوية المعالجة لهذا الشعور والتي لم تتعارض مع فاعلية كبسولات المعدة”.

وقال إن الكبسولة تعمل على سد الشهية وذلك عن طريق امتلاء المعدة، وتقلل من إفراز الهرمون المسئول عن الشعور بالجوع والذي يعمل بدورة على زيادة معدلات الحرق.

وأشار إلى مدى اعتبار هذه الكبسولات بأنها نوع من التقدم العلمي الصاروخي الذي أحدث تطورا ملحوظا في مجال علاج السمنة، وتساعد هذه الكبسولات في خسارة من 15 – 20 كيلو خلال أربع شهور، فمن المعروف أن هناك نوعين من مرضى السمنة، النوع الأول يعاني من وزن زائد فوق 35 من مؤشرات الكتلة الطبيعية للجسم وأصحاب هذا النوع لا يصلح لهم هذه الكبسولات، ويمكن أن يلجأوا لجراحات السمنة ولكن في هذه الحالة قد يتعرضون للعديد من المضاعفات الخطرة نتيجة هذه العملية، أما النوع الثاني هم مرضى السمنة الذين يزيد وزنهم عن المعدل الطبيعي بمقدار 40 كيلو أي يصل وزنهم إلى 100 أو 115 كيلو ففي هذه الحالة يمكن أن يستخدموا كبسولات المعدة للتخلص من الوزن الزائد دون التعرض لمضاعفات خطرة مثل مضاعفات العمليات الجراحية الناتجة عن التخدير أو أثناء اجراء الجراحة أو نتيجة لتركيب خيوط الجراحة  بشكل خاطئ.

وأضاف الخياط أنه تم التوصل إلى هذه الطريقة الحديثة في مصر منذ حوالي شهرين فقط وقد أجراها ما يقرب من 300 إلى 400 مريض سمنة حتى الآن.

 لا توجد شكاوى من المرضى، وتبلغ قيمة الكبسولة الواحدة من 30 إلى 33 ألف جنية مصري وهي صناعة امريكية ومقارنة بالعمليات فهي زهيدة الثمن، وهي على عكس جراحات السمنة التي تصل تكلفتها لـ70 ألف جنية، بجانب تكلفة الفحوصات الطبية.

 ولا يحتاج تركيبها إلى فحوصات طبية وتحاليل، ويتم تركيب تلك الكبسولات داخل عيادات الجهاز الهضمي بدون الحاجة للتخدير.

جاء هذا أثناء ندوة عقدت بموقع “القاهرة 24″، حيث نقدم سلسلة حلقات خاصة عن كل ما يخص الجهاز الهضمي والكبد.

ولمعرفة إجابات الدكتور هشام الخياط، تابعونا يوميًا في حلقات خاصة عن كل ما يخص مشاكل الكبد والجهاز الهضمي على موقع “القاهرة 24″، #اسأل_دكتور.