قال الدكتور أنتوني فوسي، مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، إن الآثار الجانبية الناتجة عن اللقاح الجديد ضد كوفيد 19، ليست شديدة على الإطلاق، فهناك نسبة قليلة جدا قد تصاب بالحمى لمدة 24 ساعة، وفي هذه الحالة يمكن تناول دواء تايلينول.

وأضاف فوسي أن هناك 30000 شخص خضعوا  لتجربة موديرنا، بينما خضع 44000 شخص لتجربة Pfizer، وفي كلا الحالتين لم تكن هناك أحداث سلبية خطيرة على صحة الأشخاص.

واتفق فوسي مع قرار المملكة المتحدة بعدم تناول أي شخص مصاب بأعراض التقاني -وهو مرض خاص بالحساسية الشديدة- اللقاح الجديد، وذلك بعدما خضع شخصان من العاملين في المجال الطبي وظهرت عليهما الحساسية الشديدة بعد تناول اللقاح، لذا نصحت السلطات البريطانية أي شخص مصاب بهذا المرض من عدم تناول اللقاح.

هشام الخياط يفجر مفاجأة لأصحاب الوزن الزائد والسمنة المفرطة (فيديو)

وقال: "أنا موافق على هذا القرار، فنحن نراقب هذه الأشياء بعناية شديدة، وعندما نرى شيئًا مثل رد الفعل التحسسي، فيتم استثناؤه من المنتج، ويتم تعديل التوصية بأنه لا يمكن تطعيم هؤلاء الفئة بهذا الدواء"، كما تقول إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إنه لا يمكن الحصول على اللقاح لكل من لديه رد فعل تحسسي شديدة تجاه أي من مكونات هذا اللقاح.

وخلال حديثه مع موقع Eat this، قال "فوسي" إن حوالي 32% من الأمريكيين أكدوا أنهم لن يأخذوا هذا الدواء، مشككين في سرعة اختراع دواء لمرض لم يكمل عام من اكتشافه، مضيفا: "العملية هي الأسرع على الإطلاق بالفعل، ولكنه التقدم غير العادي في تقنيات الأساس العلمي التي تستخدم في صنع اللقاح، وهذه حجة منطقية للإجابة على كل هذه التساؤلات".