تفاصيل مزاد "Soytheby" للآثار المصرية (صور)

قال الدكتور باسم الشماع، الباحث في علم المصريات، إن مزاد "Soytheby's" عرض 13 قطعة أثرية مصرية تعود إلى عصور مختلفة، وتعتبر أقوى مجموعة تم تجميعها منذ ظهور المزادات، موضحًا أن المزاد جمع العصور المختلفة في مصر القديمة، حتى تواكب كل الأذواق.

وأضاف الشماع، في تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24"، أن من ضمن الآثار هناك آثار من أهم دولة في مصر القديمة وهي فترة الدولة الوسطى، التي تم توحيد القطرين بها مرة ثانية على يد الملك منتوحتب الثاني، منوهًا بأن "اللي نقل الحاجات دي ناس فاهمة مش عبيطة"، وعلى ما يبدوا أن المزاد أتى بعدد كبير من العلماء حتي يتم  عرض هذه القطع النادرة الفريدة من نوعها.

وأوضح أن أشهر وأغلى قطعة من القطع المعروضة في المزاد قطعة لـ"أميرة من عصر أخناتون"، ويعتبر هذا التمثال هام جدا لأنه يعود لفترة العمارنة التي تم تدميرها، فتعتبر قطعة فريدة من نوعها، وللتمثال يوضح من شكله أنه غير مكتمل النحت، أو محطم، وذلك يزيد من قيمته لأن ذلك يعني إنجاز النحات في مصر القديمة، ومعرفة خطوات النحت القديم. وأوضح "التمثال مهم جدًا، ومن الممكن أن يتم عليه بحث علمي ليوضح قيمة وفن النحت في فترة من أهم فترات مصر، فترة العمارنة"، وتراوح سعرها بين 400 ألف إلى 600 ألف جنيه إسترليني، ومن ضمن القطع أيضا قناع جنائزي من الكارتِوناج لمومياء مسؤول، وسعرة قليل جدًا ووصل إلى 20 ألف جنيه إسترليني، وأيضا آنية ذات رقبة طويلة رفيعة كانت تستخدم في حفظ السوِائل، ومصنوعة من التركواز، موضحا " من جمال القطعة كأنها معمولة النهاردة الصبح"، وتمثال صدري لمسئول وصل سعرة 35 ألف جنيه إسترليني، وتمثال من الخشب الملون لمسؤول مصري وصل سعرة إلى 50 ألف جنيه إسترليني، وتمثال لسيدة من التراكوتا بسعر 15 ألف جنيه إسترليني، منوهًا بأن الأسعار التي تباع بها القطه أسعار رخيصة جدًا.

مدير معابد الكرنك: البحيرة المقدسة لا تخلو من المياه طوال العام

وأفاد الشماع، أن هناك مزادا آخر يدعي "كريستيز" قد باع من قبل 3 مخطوطات قديمة للعالم الكبير إسحق نيوتين عن الأهرامات المصرية تكشف اعتقاده بأن مفتاح لغز نهاية العالم يكمن في وحدة القياس التي استخدمها المصريون القدماء.

ومن جهته قال الدكتورشعبان عبد الجواد، مدير إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار المصرية، أن وزارة السياحة والآثار تتابع كافة المزادات بما فية مزاد كريستز لندن وتم مخاطبة وزارة الخارجية  للتواصل مع السلطات الانجليزية لموافاتنا بمستندات الملكية لكافة القطع الاثرية المصرية المعروضة في هذا المزاد لدراستها ومعرفة اذا كانت قد خرجت من مصر بطريقة شرعية من عدمة  وفي حال التاكد من انها خرجت بطريقة غير شرعية يتم العمل علي استردادها.