فتاة ميت غمر ضحية واقعة التحرش الجماعي تكشف تلقيها تهديدات
قالت ياسمين محمود العزب، بطلة واقعة التحرش الجماعي والمعروفة إعلامية بواقعة فتاة ميت غمر، إنها تتلقى تهديدات وضغوط وفي حالة نفسية سيئة بسبب الهجوم عليها بعد تحريرها محضرًا ضد عدد من الأشخاص تحرشوا بها في ميت غمر.
وأكدت ياسمين لـ"القاهرة 24" أن هناك محامية تتولي الدفاع عنها لحين تقديم الجناة إلى المحاكمة، مؤكدة أنها مقيمة بمدينة ميت غمر في الدقهلية، كما أن ارتداء الملابس حرية رافضةً الهجوم عليها، وحررت الطالبة العشرينية محضرًا بقسم شرطة ميت غمر اتهمت خلاله الشباب بالتحرش بها.
وشهدت مدينة ميت غمر بمحافظة الدقهلية، واقعة تجمهر شباب حول الفتاة، حيث كانت ترتدي زيًا مثيرًا، وعُرفت الواقعة بـ"فتاة ميت غمر".
أول تعليق من "فتاة ميت غمر" بعد حبس 7 شباب تحرشوا بها
وكان اللواء رأفت عبد الباعث مدير أمن الدقهلية قد تلقى إخطارًا من اللواء مصطفى كمال، مدير مباحث المديرية، بورود بلاغ لضباط مركز ميت غمر من ياسمين محمود العزب وشهرتها بوسة حطبة، 23 سنة، طالبة بكلية الزراعة بعين شمس ومقيمة بمدينة ميت غمر، تؤكد فيه تعرضها للتحرش الجماعي من قبل مجموعة كبيرة من الشباب أثناء سيرها بشارع بورسعيد بمدينة ميت غمر مساء الخميس الماضي.
وبتشكيل فريق بحث وتفريغ الكاميرات بالشارع، تم تحديد هوية 7 شباب وهم "عبدالله. أ"، و"على. م" و"أحمد. س"، و"محمد. ه" و"محمد. ص"، "مصطفى. ه" و"محمد. ق" وتتراوح أعمارهم ما بين 17 إلى 19 عامًا.
وكشفت كاميرات المراقبة وشهود العيان أن الفتاة كانت تسير بملابس شبه عارية بشارع بورسعيد وفور مشاهدتها سار خلفها عدد كبير من الشباب يتعدى 200 شاب لمعاكستها ثم تطور الأمر إلى لمس أجزاء من جسدها، وتحول المشهد إلى تظاهرة ومشادات بين الشباب وتجمع بعض الشباب لإخراجها من المكان.
وقررت نيابة قسم ميت غمر، حبس 7 شباب 15 يوما على ذمة التحقيقات لاتهامهم بالتحرش بالفتاة وفعل فاضح في الطريق العام، وتحرر عن الواقعة المحضر رقم محضر 3994 إداري قسم شرطة ميت غمر لسنة 2020.
وتقدم 5 محامين كهيئة للدفاع عن المتهمين ببلاغ، اتهموا فيه الفتاة بالتحريض على الفسق لقيامها بنشر صور وفيديوهات فاضحة على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وإنستجرام، مما أثار الشباب تجاهها أثناء سيرها بالشارع.
وطالبت هيئة الدفاع من بينهم هاني عبادة بتصوير المحضر وتحقيقات النيابة والاطلاع على الفيديوهات ومطابقتها بالمتهمين كما طالبوا بتفريغ كافة كاميرات المراقبة بالمنطقة.