أبرزها عرض الاكتشافات الحديثة.. المعهد الفرنسي للآثار الشرقية يحتفل بمرور 140 عامًا على إنشائه
يحتفل المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية في القاهرة، اليوم الثلاثاء، في تمام الساعة 6 مساءً، بعيده الـ140على إنشائه.
وقال لوران كولون، مدير المعهد، إنه بمناسبة الاحتفالية سيتم عرض تاريخ هذه المؤسسة العريقة، كما سيقدم لمحة سريعة عن العمل الذي تقوم به حاليًا، بالإضافة إلى مجموعة مختارة من موضوعات البحث الناشئة والاكتشافات الحديثة والتقنيات المبتكرة المستخدمة في مواقع الحفائر، خلال محاضرة اليوم في قاعة المعهد الفرنسي بالقاهرة.
وعلى هامش الندوة سيتم عرض حوالي 10 لوحات، تستعرض أعمال بعثات الحفائر الأثرية التي يقودها المعهد في أنحاء مصر المختلفة، والبرامج البحثية الجارية في مجالات علم الآثار، وعلم اللغات القديمة والتاريخ وذلك ببهو المعهد الفرنسي بمصر.
مدير الآثار المستردة يعلق على مزاد "Soytheby's" لبيع القطع الأثرية (خاص)
كما سيكون كتاب الحفائر الفرنسية في مصر المتاح الآن باللغتين الإنجليزية والعربية، متاحًا للشراء.
يحتوي المعهد الفرنسي للآثار الشرقية القائم في قصر المنيرة، منذ إنشائه على العديد من المعامل والأقسام "طوبوغرافيا وعلم الخزف والتصوير والحاسوب الألي" يعمل بها 110 موظفين مصريين وفرنسيين يشاركون جميعا في تنفيذ أنشطة علمية متعددة، بدءًا من التنقيب حتى نشر الأبحاث.
أشهرها تمثال للملك سنوسرت الأول.. استفتاء على 4 قطع أثرية لاختيار “قطعة ديسمبر” في متحف الأقصر
ويستقبل المعهد كل عام ما يزيد عن 250 باحثا وطالبا للدكتوراه يأتون للمشاركة في برامج مختلفة أو يجرون أبحاثا شخصية.
يحوي المعهد مكتبة تضم 92000 مجلد وهي متخصصة في مجالات علم المصريات وعلم البرديات والدراسات الكلاسيكية والبيزنطية والقبطية والعربية في متناول مختلف الباحثين المهنيين في أبحاثهم، ويحتفظ قسم الأرشيف والمجلدات بوثائق ثرية للغاية مستخرجة من مواقع عمل المعهد.
