"كان هيدوس طلاب المدارس في الشارع".. الفنان علي الطيب يطالب بمحاسبة طفل يقود سيارة والده بتهور
روى الفنان علي الطيب، موقفًا حدث مع طفل يبلغ من العمر 12 عامًا، كان يقود سيارة والده بسرعة جنونية، في أحد الشوارع التي تمتلئ بالتلاميذ العائدين من المدارس.
وكتب الطيب على حسابه الشخصي بـ"فيس بوك": "اللي يشوف العربية دي راكبها عيل 12 سنه يبلغ عنه يعمله محضر عشان البيه ماشي في شارع بيني يا دوب عربية تعدي منه ومليان أطفال سواء راجعين من المدرسة أو ولاد حد في الشارع ونازل أجيب بنتي من المدرسة وشوفته بيجري ولا كأنه في صلاح سالم قولت يمكن في حاجه اكتشفت إن البيه رايح جي في الشارع ونزلت على صوت واحدة بتصوت كانت بنتها هتتخبط.. روحت نازل مستنيه يرجع تاني لغاية ما وقفته قبل ما يبدأ اللفة السادسة.. فين يا ابني انت أهلك".
وتابع: "الرد كان إنت مالك عايز إيه.. كان رد فعلي إني أفتح باب عربيته وأنزله منها لغاية ما حد ييجي من أهله يتصرف معاه.. فبدأ يهلل وانت متعرفش أنا أبويا مين وإخواتي مين.. روحت مخلي حد ركن العربية.. أخدت المفتاح وخليت جيرانه يكلموا أبوه أستاذ عماد اللي مفروض إنه في وزارة التربية والتعليم وفهمته إني في انتظاره.. والمفتاح معايا أسلمه ليه في إيده وقولت أكيد هيستوعب الكارثة".
واستكمل: "البيه لما لقى كل اللي يعرف أبوه كلمه راح مسخن أبوه وقاله أنا اتضربت واتاخد مني مفتاح العربية.. وفجأة جه وصل وكلامه كله يتلخص في أنت مالك وابني براحته وبدال عيالك أو اللي في الشارع محصلهمش حاجه يبقى لزمته إيه كل ده وأنت تضربه وتاخد ليه المفتاح.. أنا حضرتك شديته بره العربية ومضربتوش لغاية ما حضرتك تيجي وتتصرف معاه.. هو أنا مش ممكن دلوقتي أمد إيدي عليك وأندمك.. حضرتك راجل كبير ولو زودتها عن كده مش هعمل حساب لسنك".
وأضاف: "اللي كانوا معاه يسكتوني ومعلش حط نفسك مكانه وبعدين ابنه ظابط أمن وطني ومتدخلش نفسك معاه في مشاكل أنا هنا مبقتش مستغرب تصرفات ابنه أصلا وعرفت إن أبوه مقويه لولا إني على حق وكل اللي واقف وشاف بيشهدوا على اللي حصل بس مقلقين منه ومن شره كان زمانه عملي محضر تعدي وسرقة مثلا.. عرفتوا ليه في عيال مستهتره ومكملة ومش فارق معاها جيرانها ولا الناس اللي حواليها تتأذي أو عيالهم تموت بسبب أب قرر يقول لابنه اللي لسه مبلغش ومش مسئول أنت براحتك ويدافع عن أرفه واستهتاره، وعلى فكرة أي حارس عقار في الشارع كان مقلق منه ومستغربين وكل اللي على لسانهم أنهم بيتقوا شره".
واختتم: "بعد ما قلت إني مش هستنى ده يحصل وربنا يسترها ونعيش في أمان ونحترم بعض ولا أعتذر رغم اني اعتذرت له عن أخد المفتاح بس كنت بلحق كارثة قبل ما تحصل.. وكل اللي على لسانه أنت متعرفش أنا كنت ممكن أعمل معاك إيه.. وأنا بقول لحضرتك قدام كل الناس آخرك هاته وأنا مبتهددش.. حد مسئول في الدولة يفهمنا في إيه بالظبط؟؟".