شعبة الأدوية: الجمارك تتسبب في تأخير شحنات علاج الأمراض المزمنة رغم استغاثة المستشفيات
قال الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية في الاتحاد العام للغرف التجارية، إن مسؤولي الجمارك تسببوا خلال الفترة الماضية في تأخير وصول شحنات الأدوية الطبية للأمراض المزمنة، نتيجة عدم المرونة في فهم قانون الجمارك الذي يعفي عددا من الأدوية من الضريبة الجمركية.
وأوضح عوف، في تصريحات لـ "القاهرة 24"، أنه ناقش مع الدكتور محمد معيط، وزير المالية، هذه المشكلة التي تتسبب كثير في تأخر الأدوية الطبية نتيجة وجود كلمة "للأمراض المستعصية" على فاتورة المنتج بينما القانون نص على إعفاء الأدوية الخاصة بـ"الأمراض المزمنة"، مشيرا إلى أن اللفظين لهما نفس المعنى، لكن مسؤولي الجمارك رفضوا تقبله لعدم نص القانون على ذلك.
وأدوية الأمراض المستعصية أو المزمنة هي أدوية تختص بالحالات المرضية التي يصعب معالجتها.
وتابع رئيس شعبة الأدوية أن هناك أسباب متعددة لتأخر وصول الأدوية المستوردة، والجمارك هي أبرز هذه الأسباب التي يمكن معالجتها، مشيرا إلى أنه طالب بوجود متخصصين بجانب مسؤولي التفتيش في الجمارك لسرعة نفاذ الأدوية.
كما طالب عوف بتخصيص مسار لمرور الأدوية الطبية في الجمارك، نظرا لأن مرور الأدوية يأخذ دورا متأخرا في العبور من الجمارك بعد المنتجات الغذائية المتعددة والأدوات وغيرها، رغم أن الدواء من أهم السلع الاستراتيجية.